زعطوطات ثلاث لثلاثة زعاطيط تطلق قذائفها على " الأنباط"
تيسير نظمي
16/11/2005
لم تنشره "الأنباط " حتى دفاعا عنها
الكتّاب الكبار في أية صحيفة أعرفهم، إن ليس معرفة شخصية فإني أقرأ لهم. " الرأي" الأردنية من أقل الصحف العربية و الأجنبية استقطاباً للأقلام الكبيرة، و مع ذلك ثمة أقلام فيها نحترمها و إن اختلفنا معها، المشكلة أن " الرأي" في عدد يوم أمس كلفت ثلاثة أقلام، قلما نقرأ لها موضوعاتها الإنشائية، بالهجوم على عدد يوم أمس الأول من " الأنباط" - الصحيفة الأردنية اليومية الناشئة برأسمال صغير لا يكفي سلفاً لفرسانها- . الأقلام الثلاثة لا نحترمها و لم يسمع بها أحد خارج الأردن. لأنها تكتب عندما تصدر لها الأوامر أو يوعز لها بشن غارة على صحيفة أخرى. لذلك أحس بالامتنان و الشكر لجريدة" الرأي" التي دون فطنة إعلامية قامت بنشر ثلاثة إعلانات لنا دون أن نطلب منها ذلك. و الإعلان الأول على الصفحة الأولى غالية الثمن يصفنا بـ" الخوارج و الغربان و خفافيش الليل" و يطعن في مصداقية الجريدة الوطنية لأنها تجرأت على السؤال فقط. يا للقمع! أما المهنية فلم تتطرق لها الصحيفة " الأم" كي نتعلم نحن الكتّاب – والمبتدئين- منها و بالتالي نتحول من غربان و خفافيش إلى أرانب و غزلاناً أو حتى خرافاً لمنسف. لقد تساءلنا لهول ما قرأناه في الصحف الأجنبية مجرد تساؤل بسيط من حق كل أردني و كل عربي أن يسأله في عمان تحديداً: "هل كان الموساد يعلم بالتفجيرات؟" فهل السؤال شبهة وطنية !؟ حسناً،يعيب علينا أدونيس أننا أبناء ثقافة عربية لا تطرح الأسئلة و إنما لديها دائماً أجوبة جاهزة عن كل شيء. حسناً ، هل الذي يتساءل يخون و يشق الصف الوطني؟ و إذا كانت الأقلام الأخرى في " الرأي" وفرت نفسها لما هو أجدر بالكتابة، حيث أوكلت المهمة " النظيفة جداً" لكفاءات التحليل السياسي لتدرأ الخطر عن الأردن من الذين إن قالوا " لا" أو "لعم" يفقدون وظائفهم فإننا لن نبخل بخبراتنا عليهم، لأن " الرأي" مؤسسة وطنية من مؤسسات كثيرة نفاخر بها، فما بالك إذا كان مؤسسها الشهيد الراحل وصفي التل الذي أوكل مهمة تدريب كادرها للصحفي الراحل محمود زين العابدين؟ إن الأسماء المتوافرة حالياً في الرأي ليست كلها في مستوى كتابات ع.ر. المجالي و سامي الزبيدي التي لا يمكن مناقشتها لعدم استيفائها أبسط أصول الكتابة و المقالة المحاورة. و نحن لا تخيفنا قذائف الـ B52 و لا القذائف المحرمة دوليا التي استخدمتها إسرائيل في حروبها و اعتداءاتها و لا أحزمة الإرهابيين فما بالنا سنخشى من قذائف الكلام و قد أصبحنا على كل لسان بالجرأة و الشجاعة التي ميزت هذه الصحيفة منذ صدورها!. هل سنخشى في الأردن الوطن و ليس الوظيفة و الراتب، لومة لائم!؟ شكراً لثلاثة أقلام أنابت نفسها عن " الغد" و " الدستور" و " العرب اليوم" و " الديار" و كل الصحف الأردنية لتحتكر الوطنية و الإرهاب الفكري معاً. مع العلم أننا نعرف أنها بمجرد أن تعرض عليها صحيفة أخرى راتباً أكبر ستغادر مواقعها على أردن يدر أكثر. و نحن لا يدر الأردن علينا شيئاً مما يقبضه غيرنا من رواتب. نحن فقراء و أحرار الأردن و كل وطن عربي محتل، شكراً للرأي و ليس للزعاطيط. لن أقسو على راجي و سامي- جان فالجان سابقاً – فهم أحبة و زملاء و أبناء وطن واحد، و مثلي إن لم يكتب في " الرأي" أو "الأنباط" يجد " القدس العربي" و " الزمان " و " الحقائق" اللندنيات- و الصحف و المجلات العربية الأخرى تفتح صدر صفحاتها لأقلامهم، و الصحافة خارج الأردن ليس كلها تحتمل كتابة زعطوطة واحدة.
17/11/2005
(لم تنشره "الأنباط " حتى دفاعا عنها )
إعتقال اثنين من قادة المبادرة الوطنية الاردنية:موفق محادين و سفيان التل
ملاحظة من "كنعان"
لكي تتجهز القطريات العربية للاستخدام الأبشع والأوسع ضد الأمة وضد نهوض الأمم المحيطة، وذلك في سياق محاولة إحياء المشروع الميت، مشروع الشرق الأوسط الكبير الأميركي- صهيوني، فانه على كافة قوى حركة التحرر القومي والاشتراكي والإسلامي الجهادي في الوطن العربي من العرب ومختلف الشركاء، أن يتوقعوا قيام الأنظمة القطرية بالكشف عن جوهرها ومصدر قوتها الوحيد، القوة الأمنية. بما هي المبرر الوحيد لحماية التوابع.
أمن الدولة تستدعي محادين والتل على خلفية موقفهما من تفجير خوست
عمان نت- ليندا المعايعة
علمت عمان نت أن مدعي عام محكمة أمن الدولة يحقق مع كل من الكاتب موفق محادين والمحلل سفيان التل على خلفية قضية رفعها عليهم متقاعدون عسكريون بعد أن وصف محادين والتل في مقابلات صحفية منفذ عملية خوست همام خليل البلوى بأنه "شهيد" وإطلاق وصف "قتيل" على الضابط الأردني الشريف علي بن زيد.وكان التل شبه في مقابلة تلفزونية مع قناة نورمينا الجيش الأردني في هاييتي بـ"المرتزقة".وقال محادين لعمان نت قبيل ذهابه إلى مكتب المدعي العام أن هناك أشخاصا هددوه بإقامة دعوى ضده حول تصريحاته، كما هدده عدد من منتسبي جمعية المتقاعدين العسكريين بإقامة دعوى ضده خلال أحد المهرجانات التي عقدت مؤخرا في مادبا، وما زال التحقيق مع محادين والتل مستمرا منذ أكثر من 3 ساعات. و سبق لصحيفة "العرب اليوم" أن أوقفت محادين عن الكتابة بشكل مؤقت بعد تعرضها "لضغوط رسمية" على خلفية مقابلته في قناة الجزيرة والتي تحدث فيها عن التعاون الأمني الأردني الأميركي واعتبر فيها أن "الأردن ينزلق للبحث عن أدوار إقليمية أخرى وللأسف أيضا دخل في ما يمكن تسميته بالاستثمار في الإرهاب"، بحسب محادين.وقال الكاتب محادين لعمان نت إن " العرب اليوم تعرضت لضغوط لإيقافه عن الكتابة لكن لا توجد أي مشكلة بينه وبين الصحيفة التي تعرضت للضغوط" مؤكدا أن " إيقافه جاء على خلفية تصريحاته التي أدلى بها لبرنامج ما وراء الخبر الذي تبثه قناة الجزيرة.
المصدر:" نشر الوعي الديمقراطي"، بتاريخ 10-2-10
http://www.jordandays.com/ArticleDetails.aspx?Aid=3659
بيان من المبادرة الوطنية الاردنية حول اعتقال اثنين من قادتها: سفيان التل وموفق محادين
ان عملية اعتقال القادة الوطنيين سفيان التل وموفق محادين، جاءت في سياق الهجمة الصهيو- امريكية، ودق طبول الحرب ضد سوريا والمقاومة وايران، وانعكاسها على الصعيد الوطني، وبحسب قانون التبعية، الذي يعكس متطلبات هذه المخططات في السياسية المحلية، بقمع الحريات العامة وملاحقة المناضلين والنشطاء السياسيين وقادة الفكر وجميع الملتزمين في قضايا وطنهم وامتهم، ان هذه الاجراءات القمعية والتي سبق وأن نبهت المبادرة الوطنية الاردنية ببيناتها المتتابعة، واستناداً الى نهج التحليل العلمي الواقعي الذي اتبعته المبادرة الوطنية الاردنية لسيرورة تطور الاحداث التي تمر بها البلاد، بدءاً بحل البرلمان وتشكيل حكومة الرفاعي، كما شخصتهما المبادرة الوطنية الاردنية، بكونهما مقدمة لتنفيذ مخطط تفكيك الدولة والمجتمع، تمهيداً لتمرير مشروع البينولوكس الثلاثي ( كونفودرالية الاراضي المقدسة) الذي يتشكل من دولة (الكيان الصهيوني) وسلطتين (فلسطينية واردنية)، وصولاً لبيانها حول حال الامة، الذي تناول جوهر مشروع الشرق الاوسط الجديد/ الكبير، الذي يهدف الى تفتكيك المنطقة واعادة المجتمعات الى مجاميع ما قبل الدولة، لضمان ديمومة التبعية لدول المركز الرأسمالي، وضمان تفوق الكيان الصهيوني كقوة اقليمية وحيدة في المنطقة. ان اعتقال القادة الوطنيين سفيان التل وموفق محادين ما هو الا تعبير عن الازمة الشاملة التي تعيشها حكومة الرفاعي، كما شخصتها المبادرة الوطنية الاردنية في بيانها الاخير (ما الجديد في حكومة الرفاعي)، على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والامنية والسياسية والتعليمية، وأن التهم الملفقة والمنسوبة اليهما، ما هي الا عناوين لممارسات المؤسسات الرسمية، والتي دأبت المبادرة على التحذير منها ومن انعكاساتها، على صعيد الامن الوطني بجوانبية المتعددة: الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.هل يكفي عودة الهيبة للدولة على الصعيد الأمني فقط، أم أن شروط عودة الهيبة الحقيقية للدولة تكمن في: حماية الشعب من تغول السماسرة والتجار على لقمة عيشه، وحماية الشرائح الضعيفة والفقيرة في المجتمع من غول الجوع والمرض والجهل، وعودة الدولة للتدخل في آلية السوق.أن حصر عودة هيبة الدولة في الجانب الأمني، ما هو الاّ تزييف لوعي شعبنا، وقلبا للحقائق، فالخروج على القانون والنظام، هو في الأساس خروج مسؤولي مؤسسات الدولة ذاتهم على قوانينها وانظمتها، وفي تغول السلطة التنفيذية على السلطات الأخرى، التشريعية والقضائية وكذلك الاعلامية، فتزوير الانتخابات العامة: البرلمانية والبلدية، وانتخابات النقابات العمالية، والاتحادات والمنتديات... الخ، هي اكثر انواع الفساد انحطاطا، لأنها تزوّر ارادة الاردنيين. وأن سياسة اثارت النعرات والفتن العشائرية والجهوية والاقليمية في الجامعات والتجمعات، هي الطريق الذي سيؤدي الى تمرير مشروع التفكيك للدولة والمجتمع ، ألم تحسب الفئة الحاكمة لتداعيات هذه الاحداث على الدولة ذاتها، حيث يمكن أن تتحول الى دولة فاشلة جراء انفلات هذه الاحداث من عقالها، والخروج على الدستور هو في التجاوز على النصوص الدستورية، في معاهدة وادي عربة، بخصوص أولوية العلاقة مع العدو الاسرائيلي، على حساب انتماء الاردن العربي، (الأردن جزء من الأمة العربية كما هو نص المادة الاولى من الدستور)، وفي الجوهر قمة التجاوز، هو فعل التجاوز على قانون التطور الطبيعي للمجتمع الاردني، التجاوز على قانون التنمية الوطنية الحقيقية، الذي يحكم جل التحولات والتطورات الاجتماعية والقانونية والامنية.. الخ.ان بعض الاجراءات وكثير من المؤشرات تشير الى حقبة قادمة من القمع والتضيق على الحريات العامة، وتقييد حرية الصحافة، وخاصة في ظل عودة المحافظين الجدد بقوة على صعيد رسم السياسات الامريكية، وانعكاس ذلك على السياسة الاردنية، كون السياسة الاردنية مرتبطة استراتجيا بالسياسة الامريكة، كما يصرح بذلك ليلا ونهارا المسؤولين الاردنيين انفسهم، ان اجراءات تقييد الحريات عادة ما تكون مقدمة لخطوات مرسومة وقيد التنفيذ، وهي بالطبع تصب ضد مصلحة الاغلبية العظمى من الشعب، أن الاستمرار في صياغة واقرار القوانين العامة، التي تمس حقوق اساسية لكينونة الانسان الاردني، وطبخها في غرف مغلقة، من قبل حفنة من الاشخاص المنعزليين عن المجتمع، لا يمكن الاستمرار بقبوله، خاصة وان هناك تضارب في المصالح بينهم وبين الشعب، فجل هذه القوانين فيها تجاوز على الدستور، الذي يضمن اباحة الحريات والتنظيم السياسي للمواطنين.فالخطر الحقيقي على الوطن والمجتمع، يتمثل بعملية تفكيك الدولة والمجتمع، الذي سيتوج باللامركزية، مقدمة لتمرير مشروع "البنيولوكس"، أو مشروع " اتحاد الاراضي المقدسة" الذي سرب من قبل المخابرات المركزية الامريكية. تضع المبادرة الوطنية الاردنية بين ايدي شعبنا الاردني، الملاحظات التالية:
1. أن حكومة الرفاعي تمثل بشكل فعلي وواقعي مصالح الشركات الاجنبية ومصالح السماسرة وكبار التجار والملاّك، وهي حكومة تحالف البيروقراط المدنية والعسكرية والكمبرادور، ولهذا تحديدا ليس في مصلحتها تغيير النهج السائد منذ مطلع تسعينات القرن الماضي، حيث وضعت الدولة والمجتمع الاردني تحت انتداب الصندوق والبنك الدوليين.
2. ان حكومة الرفاعي غير مؤهلة على حماية الوطن من الاخطار الحقيقية التي تجابهه، وخاصة خطر ابتلاع الاردن من قبل الكيان الصهيوني، تحت أسم مشروع "البنيولوكس" أو مشروع "اتحاد الاراضي المقدسة"، وحدة بين دولة اسرائيل وسلطة فلسطينية وسلطة اردنية، بعد تفكيك الدولة الاردنية، فحماية الوطن تتطلب عودة الدولة الى دورها في بناء الاقتصاد الوطني والمجتمع المنتج، وهذا يشترط استعادة المؤسسات والشركات الوطنية التي تم بيعها، استعادة الدولة لدورها في السوق، وحماية الشرائح الاجتماعية الضعيفة والفقيرة، والعدول عن مشروع اللامركزية،اعادة الاردن الى حاضنته العربية، وحشد الطاقات الاردنية والعربية، وهي هائلة، في مجابهة المشاريع الصهيو- امريكية.
3. ان حكومة الرفاعي غير مؤتمنة وغير مؤهلة لاعداد واجراء انتخابات نيابية بطريقة شفافة ونزيهة، وذلك لأن الشروط المسبقة غير متوفرة، وفي المقدمة: شرط فصل السلطات، وشرط التحرر من انتداب الصندوق والبنك الدوليين، وشرط كسر التبعية، وشرط بناء الاقتصاد الوطني، لكي تتحرر من شروط المساعدات الخارجية التي تستدعي شروطا واملاءات على الاردن يجب القبول بها، كونها الجانب المستقبل للمساعدات.
4. الصراع الحقيقي في المجتمع الاردني بين طرفين، قلة تستغل وتهيمن على مقدرات الدولة والمجتمع، وتفرط بالدولة وبالثروات، وكثرة مستغلة ومظطهدة ومستلبة، تعيش حالة احباط ويأس واستلاب، كما ان الصراع يجري بين نهجين متضادين، نهج التبعية الذي يولد الأزمات المتتالية التي تحل على حساب الاغلبية العظمى من جماهير شعبنا، ونهج الاستقلال الذي يضمن التنمية الوطنية والازدهار، وتحقيق الكرامة الشخصية والوطنية، المشكلة الحقيقية تكمن في حالة الاحباط والياس والشعور بعدم القدرة على احداث التغيير المنشود، لدى القوى الاجتماعية المعنية بعملية التغيير، فالبحث عن حل لهذه المعضلة هو المهمة، التي يجب طرحها على جدول اعمال القوى الاجتماعية الحية.
5. وحدة المجتمع الاردني تتطلب الكف عن ترداد مقولة "المنابت والأصول"، وتخويف المواطنين بعضهم من بعض، لأن كل الاردنين هم ابناء مخلصين للأردن وفلسطين وللأمة العربية التي ينتمون اليها، وهدفهم واحد ومصيرهم واحد، والكف عن ترديد مشاريع وهمية، الهدف منها خلق فزاعات، "الوطن البديل"، "الخيار الاردني"، "الدولة اليهودية"، والالتفات الى مجابهة المشاريع الحقيقية، التي يجري انفاذها على ارض الواقع، وفي المقدمة تفكيك الدولة والمجتمع .
6. ان استنهاض المجتمع وحشد طاقاته، لأنقاذ الوطن والشعب من الهيمنة والاستلاب والتبعية، تتطلب من قوى المجتمع صاحبة المصلحة الحقيقة والنهائية بتحقيق التحرر والتقدم، والاستعداد العالي للتضحية، واعادة الاعتبار للكرامة الوطنية والشخصية الانسانية، والاقلاع عن سياسة ردات الفعل، بل يجب الانتقال الى حالة الفعل، والعمل على كسر احتكار اتخاذ القرارات المصيرية من قبل فئة ضئيلة معزولة عن الشعب وهمومه، فلا يمكن لهذا الشعب الاستمرار في قبول الاجراءات الحكومية التي تمس لقمة عيشه ومستقبله، ولا يمكن له ايضا القبول بسياسة القوى الاجتماعية التي تتواطئ معه في تمرير هذه الاجراءات.
أن المبادرة الوطنية الاردنية، تدعوا كافة القوى الاجتماعية الحية بالتحرك والضغط من اجل، الافراج الفوري عن مناضليها، القادة الوطنيين، وتحذر من مغبة الاستمرار في هذه الممارسات القمعية.
"كلكم للوطن والوطن لكم"
تيسير نظمي يعيد نشر قصة من قصصه كتبها قبل ثلاثين سنة - دنيا الرأي
قصة أهداها تيسير نظمي لمحمود درويش في مجلة الآداب مغايرة لأحمد الزعتر العربي
القصة القصيرة الفلسطينية تنبأت بالانتفاضة قبل ست سنوات من حدوثها بقلم:تيسير نظمي
من صباح الخير يا فاكهاني إلى صباح أم الخير..جدلية العراقي والفلسطيني مستمرة بقلم:تيسير نظمي
|