زعطوطات ثلاث لثلاثة زعاطيط تطلق قذائفها على " الأنباط"

تيسير نظمي

16/11/2005

لم تنشره "الأنباط " حتى دفاعا عنها

الكتّاب الكبار في أية صحيفة أعرفهم، إن ليس معرفة شخصية فإني أقرأ لهم. " الرأي" الأردنية من أقل الصحف العربية و الأجنبية استقطاباً للأقلام الكبيرة، و مع ذلك ثمة أقلام فيها نحترمها و إن اختلفنا معها، المشكلة أن " الرأي" في عدد يوم أمس كلفت ثلاثة أقلام، قلما نقرأ لها موضوعاتها الإنشائية، بالهجوم على عدد يوم أمس الأول من " الأنباط" - الصحيفة الأردنية اليومية الناشئة برأسمال صغير لا يكفي سلفاً لفرسانها- . الأقلام الثلاثة لا نحترمها و لم يسمع بها أحد خارج الأردن. لأنها تكتب عندما تصدر لها الأوامر أو يوعز لها بشن غارة على صحيفة أخرى. لذلك أحس بالامتنان و الشكر لجريدة" الرأي" التي دون فطنة إعلامية قامت بنشر ثلاثة إعلانات لنا دون أن نطلب منها ذلك. و الإعلان الأول على الصفحة الأولى غالية الثمن يصفنا بـ" الخوارج و الغربان و خفافيش الليل" و يطعن في مصداقية الجريدة الوطنية لأنها تجرأت على السؤال فقط. يا للقمع! أما المهنية فلم تتطرق لها الصحيفة " الأم" كي نتعلم نحن الكتّاب – والمبتدئين- منها و بالتالي نتحول من غربان و خفافيش إلى أرانب و غزلاناً أو حتى خرافاً  لمنسف. لقد تساءلنا لهول ما قرأناه في الصحف الأجنبية مجرد تساؤل بسيط من حق كل أردني و كل عربي أن يسأله في عمان تحديداً: "هل كان الموساد يعلم بالتفجيرات؟" فهل السؤال شبهة وطنية !؟ حسناً،يعيب علينا أدونيس أننا أبناء ثقافة عربية لا تطرح الأسئلة و إنما لديها دائماً أجوبة جاهزة عن كل شيء. حسناً ، هل الذي يتساءل يخون و يشق الصف الوطني؟ و إذا كانت الأقلام الأخرى في " الرأي" وفرت نفسها لما هو أجدر بالكتابة، حيث أوكلت المهمة " النظيفة جداً" لكفاءات التحليل السياسي لتدرأ الخطر عن الأردن من الذين إن قالوا " لا" أو "لعم" يفقدون وظائفهم فإننا لن نبخل بخبراتنا عليهم، لأن " الرأي" مؤسسة وطنية من مؤسسات كثيرة نفاخر بها، فما بالك إذا كان مؤسسها الشهيد الراحل وصفي التل الذي أوكل مهمة تدريب كادرها للصحفي الراحل محمود زين العابدين؟ إن الأسماء المتوافرة حالياً في الرأي ليست كلها في مستوى كتابات ع.ر. المجالي و سامي الزبيدي التي لا يمكن مناقشتها لعدم استيفائها  أبسط أصول الكتابة و المقالة المحاورة. و نحن لا تخيفنا قذائف الـ  B52  و لا القذائف المحرمة دوليا التي استخدمتها إسرائيل في حروبها و اعتداءاتها و لا أحزمة الإرهابيين فما بالنا سنخشى من قذائف الكلام و قد أصبحنا على كل لسان  بالجرأة و الشجاعة  التي ميزت هذه الصحيفة منذ صدورها!. هل سنخشى في الأردن الوطن و ليس الوظيفة و الراتب، لومة لائم!؟ شكراً لثلاثة أقلام أنابت نفسها عن " الغد" و " الدستور" و " العرب اليوم" و " الديار" و كل الصحف الأردنية لتحتكر الوطنية و الإرهاب الفكري معاً. مع العلم أننا نعرف أنها بمجرد أن تعرض عليها صحيفة أخرى راتباً أكبر ستغادر مواقعها على أردن يدر أكثر. و نحن لا يدر الأردن علينا شيئاً مما يقبضه غيرنا من  رواتب. نحن فقراء و أحرار الأردن و كل وطن عربي محتل، شكراً للرأي و ليس للزعاطيط. لن أقسو على راجي و سامي- جان فالجان سابقاً – فهم أحبة و زملاء و أبناء وطن واحد، و مثلي  إن لم يكتب في " الرأي" أو "الأنباط" يجد " القدس العربي" و " الزمان " و " الحقائق"  اللندنيات- و الصحف و المجلات العربية الأخرى تفتح صدر صفحاتها لأقلامهم، و الصحافة خارج الأردن ليس كلها تحتمل كتابة زعطوطة واحدة.

17/11/2005

 (لم تنشره "الأنباط " حتى دفاعا عنها )

إعتقال اثنين من قادة المبادرة الوطنية الاردنية:موفق محادين و سفيان التل

ملاحظة من "كنعان"

لكي تتجهز القطريات العربية للاستخدام الأبشع والأوسع ضد الأمة وضد نهوض الأمم المحيطة، وذلك في سياق محاولة إحياء المشروع الميت، مشروع الشرق الأوسط الكبير الأميركي- صهيوني، فانه على كافة قوى حركة التحرر القومي والاشتراكي والإسلامي الجهادي في الوطن العربي من العرب ومختلف الشركاء، أن يتوقعوا  قيام الأنظمة القطرية بالكشف عن جوهرها ومصدر قوتها الوحيد، القوة الأمنية. بما هي المبرر الوحيد لحماية التوابع.

أمن الدولة تستدعي محادين والتل على خلفية موقفهما من تفجير خوست

عمان نت- ليندا المعايعة

علمت عمان نت أن مدعي عام محكمة أمن الدولة يحقق مع كل من الكاتب موفق محادين والمحلل سفيان التل على خلفية قضية رفعها عليهم متقاعدون عسكريون بعد أن وصف محادين والتل في مقابلات صحفية منفذ عملية خوست همام خليل البلوى بأنه "شهيد" وإطلاق وصف "قتيل" على الضابط الأردني الشريف علي بن زيد.وكان التل شبه في مقابلة تلفزونية مع قناة نورمينا الجيش الأردني في هاييتي بـ"المرتزقة".وقال محادين لعمان نت قبيل ذهابه إلى مكتب المدعي العام أن هناك أشخاصا هددوه بإقامة دعوى ضده حول تصريحاته، كما هدده عدد من منتسبي جمعية المتقاعدين العسكريين بإقامة دعوى ضده خلال أحد المهرجانات التي عقدت مؤخرا في مادبا، وما زال التحقيق مع محادين والتل مستمرا منذ أكثر من 3 ساعات. و سبق لصحيفة "العرب اليوم" أن أوقفت محادين عن الكتابة بشكل مؤقت بعد تعرضها "لضغوط رسمية" على خلفية مقابلته في قناة الجزيرة والتي تحدث فيها عن التعاون الأمني الأردني الأميركي واعتبر فيها أن "الأردن ينزلق للبحث عن أدوار إقليمية أخرى وللأسف أيضا دخل في ما يمكن تسميته بالاستثمار في الإرهاب"، بحسب محادين.وقال الكاتب محادين لعمان نت إن " العرب اليوم تعرضت لضغوط لإيقافه عن الكتابة لكن لا توجد أي مشكلة بينه وبين الصحيفة التي تعرضت للضغوط" مؤكدا أن " إيقافه جاء على خلفية تصريحاته التي أدلى بها لبرنامج ما وراء الخبر الذي تبثه قناة الجزيرة.

المصدر:" نشر الوعي الديمقراطي"، بتاريخ 10-2-10

http://www.jordandays.com/ArticleDetails.aspx?Aid=3659

بيان من المبادرة الوطنية الاردنية حول اعتقال اثنين من قادتها: سفيان التل وموفق محادين

ان عملية اعتقال القادة الوطنيين سفيان التل وموفق محادين، جاءت في سياق الهجمة الصهيو- امريكية، ودق طبول الحرب ضد سوريا والمقاومة وايران، وانعكاسها على الصعيد الوطني، وبحسب قانون التبعية، الذي يعكس متطلبات هذه المخططات في السياسية المحلية، بقمع الحريات العامة وملاحقة المناضلين والنشطاء السياسيين وقادة الفكر وجميع الملتزمين في قضايا وطنهم وامتهم، ان هذه الاجراءات القمعية والتي سبق وأن نبهت المبادرة الوطنية الاردنية ببيناتها المتتابعة، واستناداً الى نهج التحليل العلمي الواقعي الذي اتبعته المبادرة الوطنية الاردنية لسيرورة تطور الاحداث التي تمر بها البلاد، بدءاً بحل البرلمان وتشكيل حكومة الرفاعي، كما شخصتهما المبادرة الوطنية الاردنية، بكونهما مقدمة لتنفيذ مخطط تفكيك الدولة والمجتمع، تمهيداً لتمرير مشروع البينولوكس الثلاثي ( كونفودرالية الاراضي المقدسة) الذي يتشكل من دولة (الكيان الصهيوني) وسلطتين (فلسطينية واردنية)، وصولاً لبيانها حول حال الامة، الذي تناول جوهر مشروع الشرق الاوسط الجديد/ الكبير، الذي يهدف الى تفتكيك المنطقة واعادة المجتمعات الى مجاميع ما قبل الدولة، لضمان ديمومة التبعية لدول المركز الرأسمالي، وضمان تفوق الكيان الصهيوني كقوة اقليمية وحيدة في المنطقة. ان اعتقال القادة الوطنيين سفيان التل وموفق محادين ما هو الا تعبير عن الازمة الشاملة التي تعيشها حكومة الرفاعي، كما شخصتها المبادرة الوطنية الاردنية  في بيانها الاخير (ما الجديد في حكومة الرفاعي)، على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والامنية والسياسية والتعليمية، وأن التهم الملفقة والمنسوبة اليهما، ما هي الا عناوين لممارسات المؤسسات الرسمية، والتي دأبت المبادرة على التحذير منها ومن انعكاساتها، على صعيد الامن الوطني بجوانبية المتعددة: الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية.هل يكفي عودة الهيبة للدولة على الصعيد الأمني فقط، أم أن شروط عودة الهيبة الحقيقية للدولة تكمن في: حماية الشعب من تغول السماسرة والتجار على لقمة عيشه، وحماية الشرائح الضعيفة والفقيرة في المجتمع من غول الجوع والمرض والجهل، وعودة الدولة للتدخل في آلية السوق.أن حصر عودة هيبة الدولة  في الجانب الأمني، ما هو الاّ تزييف لوعي شعبنا، وقلبا للحقائق، فالخروج على القانون والنظام، هو في الأساس خروج مسؤولي مؤسسات الدولة ذاتهم على قوانينها وانظمتها، وفي تغول السلطة التنفيذية على السلطات الأخرى، التشريعية والقضائية وكذلك الاعلامية، فتزوير الانتخابات العامة: البرلمانية والبلدية، وانتخابات النقابات العمالية، والاتحادات والمنتديات... الخ، هي اكثر انواع الفساد انحطاطا، لأنها تزوّر ارادة الاردنيين. وأن سياسة اثارت النعرات والفتن العشائرية والجهوية والاقليمية في الجامعات والتجمعات، هي الطريق الذي سيؤدي الى تمرير مشروع التفكيك للدولة والمجتمع ، ألم تحسب الفئة الحاكمة لتداعيات هذه الاحداث على الدولة ذاتها، حيث يمكن أن تتحول الى دولة فاشلة جراء انفلات هذه الاحداث من عقالها، والخروج على الدستور هو في التجاوز على النصوص الدستورية، في معاهدة وادي عربة، بخصوص أولوية العلاقة مع العدو الاسرائيلي، على حساب انتماء الاردن العربي، (الأردن جزء من الأمة العربية كما هو نص المادة الاولى من الدستور)، وفي الجوهر قمة التجاوز، هو فعل التجاوز على قانون التطور الطبيعي للمجتمع الاردني، التجاوز على قانون التنمية الوطنية الحقيقية، الذي يحكم جل التحولات والتطورات الاجتماعية والقانونية والامنية.. الخ.ان بعض الاجراءات وكثير من المؤشرات تشير الى حقبة قادمة من القمع والتضيق على الحريات العامة، وتقييد حرية الصحافة، وخاصة في ظل عودة المحافظين الجدد بقوة على صعيد رسم السياسات الامريكية، وانعكاس ذلك على السياسة الاردنية، كون السياسة الاردنية مرتبطة استراتجيا بالسياسة الامريكة، كما يصرح بذلك ليلا ونهارا المسؤولين الاردنيين انفسهم، ان اجراءات تقييد الحريات عادة ما تكون مقدمة لخطوات مرسومة وقيد التنفيذ، وهي بالطبع تصب ضد مصلحة الاغلبية العظمى من الشعب، أن الاستمرار في صياغة واقرار القوانين العامة، التي تمس حقوق اساسية لكينونة الانسان الاردني، وطبخها في غرف مغلقة، من قبل حفنة من الاشخاص المنعزليين عن المجتمع، لا يمكن الاستمرار بقبوله، خاصة وان هناك تضارب في المصالح بينهم وبين الشعب، فجل هذه القوانين  فيها تجاوز على الدستور، الذي يضمن اباحة الحريات والتنظيم السياسي للمواطنين.فالخطر الحقيقي على الوطن والمجتمع،  يتمثل بعملية تفكيك الدولة والمجتمع، الذي سيتوج باللامركزية، مقدمة لتمرير مشروع  "البنيولوكس"، أو مشروع " اتحاد الاراضي المقدسة" الذي سرب من قبل المخابرات المركزية الامريكية. تضع المبادرة الوطنية الاردنية بين ايدي شعبنا الاردني، الملاحظات التالية:

1. أن حكومة الرفاعي تمثل بشكل فعلي وواقعي مصالح الشركات الاجنبية ومصالح السماسرة وكبار التجار والملاّك، وهي حكومة تحالف البيروقراط المدنية والعسكرية والكمبرادور، ولهذا تحديدا ليس في مصلحتها تغيير النهج السائد منذ مطلع تسعينات القرن الماضي، حيث وضعت الدولة والمجتمع  الاردني تحت انتداب الصندوق والبنك الدوليين.

2. ان حكومة الرفاعي غير مؤهلة على حماية الوطن من الاخطار الحقيقية التي تجابهه، وخاصة خطر ابتلاع الاردن  من قبل الكيان الصهيوني، تحت أسم مشروع "البنيولوكس" أو مشروع "اتحاد الاراضي المقدسة"، وحدة بين دولة اسرائيل وسلطة فلسطينية وسلطة اردنية، بعد تفكيك الدولة الاردنية،  فحماية الوطن تتطلب عودة الدولة الى دورها في بناء الاقتصاد الوطني والمجتمع المنتج، وهذا يشترط استعادة المؤسسات والشركات الوطنية التي تم بيعها، استعادة الدولة لدورها في السوق، وحماية الشرائح الاجتماعية الضعيفة والفقيرة، والعدول عن مشروع اللامركزية،اعادة الاردن الى حاضنته العربية، وحشد الطاقات الاردنية والعربية، وهي هائلة، في مجابهة المشاريع الصهيو- امريكية.

3. ان حكومة الرفاعي غير مؤتمنة وغير مؤهلة لاعداد واجراء انتخابات نيابية  بطريقة شفافة ونزيهة، وذلك لأن الشروط المسبقة غير متوفرة، وفي المقدمة: شرط فصل السلطات، وشرط التحرر من انتداب الصندوق والبنك الدوليين، وشرط كسر التبعية، وشرط بناء الاقتصاد الوطني، لكي تتحرر من شروط المساعدات الخارجية التي تستدعي شروطا واملاءات على الاردن يجب القبول بها، كونها الجانب المستقبل للمساعدات.

4. الصراع الحقيقي في المجتمع الاردني بين طرفين، قلة تستغل وتهيمن على مقدرات الدولة والمجتمع، وتفرط بالدولة وبالثروات، وكثرة مستغلة ومظطهدة ومستلبة، تعيش حالة احباط ويأس واستلاب، كما ان الصراع يجري بين نهجين متضادين، نهج التبعية الذي يولد الأزمات المتتالية التي تحل على حساب الاغلبية العظمى من جماهير شعبنا، ونهج الاستقلال الذي يضمن التنمية الوطنية والازدهار، وتحقيق الكرامة الشخصية والوطنية، المشكلة الحقيقية تكمن في حالة الاحباط والياس والشعور بعدم القدرة على احداث التغيير المنشود، لدى القوى الاجتماعية المعنية بعملية التغيير، فالبحث عن حل لهذه المعضلة هو المهمة، التي يجب طرحها على جدول اعمال القوى الاجتماعية الحية.

5. وحدة المجتمع الاردني تتطلب الكف عن ترداد مقولة "المنابت والأصول"، وتخويف المواطنين بعضهم من بعض، لأن كل الاردنين هم ابناء مخلصين للأردن وفلسطين وللأمة العربية التي ينتمون اليها، وهدفهم واحد ومصيرهم واحد، والكف عن ترديد مشاريع وهمية، الهدف منها خلق فزاعات، "الوطن البديل"، "الخيار الاردني"، "الدولة اليهودية"، والالتفات الى مجابهة المشاريع الحقيقية، التي يجري انفاذها على ارض الواقع، وفي المقدمة تفكيك الدولة والمجتمع .

6. ان استنهاض المجتمع وحشد طاقاته، لأنقاذ الوطن والشعب من الهيمنة والاستلاب والتبعية، تتطلب من قوى المجتمع صاحبة المصلحة الحقيقة والنهائية بتحقيق التحرر والتقدم، والاستعداد العالي للتضحية، واعادة الاعتبار للكرامة الوطنية والشخصية الانسانية، والاقلاع عن سياسة ردات الفعل، بل يجب الانتقال الى حالة الفعل، والعمل على كسر احتكار اتخاذ القرارات المصيرية من قبل فئة ضئيلة معزولة عن الشعب وهمومه، فلا يمكن لهذا الشعب الاستمرار في قبول الاجراءات الحكومية التي تمس لقمة عيشه ومستقبله، ولا يمكن له ايضا القبول بسياسة القوى الاجتماعية التي تتواطئ معه في تمرير هذه الاجراءات.

أن المبادرة الوطنية الاردنية، تدعوا كافة القوى الاجتماعية الحية بالتحرك والضغط من اجل، الافراج الفوري عن مناضليها، القادة الوطنيين، وتحذر من مغبة الاستمرار في هذه الممارسات القمعية.

"كلكم للوطن والوطن لكم"

تيسير نظمي يعيد نشر قصة من قصصه كتبها قبل ثلاثين سنة - دنيا الرأي

قصة أهداها تيسير نظمي لمحمود درويش في مجلة الآداب مغايرة لأحمد الزعتر العربي

القصة القصيرة الفلسطينية تنبأت بالانتفاضة قبل ست سنوات من حدوثها بقلم:تيسير نظمي

من صباح الخير يا فاكهاني إلى صباح أم الخير..جدلية العراقي والفلسطيني مستمرة بقلم:تيسير نظمي

 

Tayseer Nazmi is a writer, journalist and translator, Jordanian of Palestinian origin who lived until 1992 in Kuwait, where he grew up , learned and worked since 1959, has published several books in the field of short story, he is one of the most prominent Arab writers who has issued his first book in 1979 entitled "In Search of A Space" which was well received unusual by Arab critics and praised by writers such as Mahmoud Rimawi and Walid Abu Bakr Ismail Fahad Ismail et al. and in 1982 issued his fourth book –The Crush- "run over" by Dar Alttaleea'a- forefront -of Kuwait, and Dar Al-Mashreq and Al- Maghreb Al-Arabi for publication and distribution. Tayseer Nazmi worked in education and in the Kuwaiti press in Al-Qabas and Alwatan dailies as an editor and as a translator and headed the cultural departments in a number of Kuwaiti newspapers, daily and weekly. Member of the Union of Palestinian writers and journalists and currently a member of the Writers Association (JWA) in Jordan. He has issued only one book in Jordan in 2004, entitled "Banquet, silk and Birds Nest ", which surprised all who have not read this author before. The first to be astonished by Nazmi's creative writings was Khalil Al-Sawahry. Authors who addressed Nazmi's literary and published this in their books are : Ismail Fahad Ismail, in his book about the Arab story in Kuwait, Abdul Sattar Nasser in his book on Jordan and its creators and Sayed Negm in his book, Resistance Literature ,Palestinian uprising, a model, Dr. Yassin Faour writing about literature irony of Emile Habibi. Since 1992 Tayseer Nazmi lives in Amman as one of the most prominent voices contentious politically and culturally in Jordan .He founded on the Internet Originality Movement and several sites substitute for the official and mainstream press. He wrote in the nineties in several newspapers in Jordan, like Al-Aswaq-The Markets-, which ceased publication, the latest daily Nabataeans Jordan where he served the role of the founder of the translation sections and culture at the beginning of their issuance over his resignation, including the time for the published sites of Originality Movement (OM) in both Arabic and English. In the early eighties of the last century Nazmi translated diary of Moshe chart when released, he also translated the novel of Fawaz Turki "The Disinherited ,A Journal Of A Palestinian Exile". Nazmi, also wrote for several newspapers in London, such as Al-Quds –Al-Arabi (Jerusalem )and azzaman dailies. He wrote a novel one not approved by the Ministry of Culture in Jordan to support the print entitled "The facts on the night of magic in Wadi Rum" in 2004, although permitted by the Department of Press and Publication in Jordan. Currently he is resorting to publish his books in electronic editions on his personal and traffic web sites creation considerable demand from scholars and critics, creators and academics. He was born in the town of Silat- Adher in 1952 in the West Bank, to which he did not return back since June 1967, however, accused in the mid-nineties as a pro- normalization with Israel because of his interests in Israeli literature and his admiration for the Israeli Jews creative writers . T. Nazmi sometimes writes in simple and beautiful English, for he is one of the most prominent graduates of the English language and literature at the University of Kuwait in 1975. Is currently a teacher of English at the Ministry of Education in Jordan, married with two daughters and a son.

 

Tayseer Nazmi is a writer, journalist and translator, Jordanian of Palestinian origin who lived until 1992 in Kuwait, where he grew up , learned and worked since 1959, has published several books in the field of short story, he is one of the most prominent Arab writers who has issued his first book in 1979 entitled "In Search of A Space" which was well received unusual by Arab critics and praised by writers such as Mahmoud Rimawi and Walid Abu Bakr Ismail Fahad Ismail et al. and in 1982 issued his fourth book –The Crush- "run over" by Dar Alttaleea'a- forefront -of Kuwait, and Dar Al-Mashreq and Al- Maghreb Al-Arabi for publication and distribution. Tayseer Nazmi worked in education and in the Kuwaiti press in Al-Qabas and Alwatan dailies as an editor and as a translator and headed the cultural departments in a number of Kuwaiti newspapers, daily and weekly. Member of the Union of Palestinian writers and journalists and currently a member of the Writers Association (JWA) in Jordan. He has issued only one book in Jordan in 2004, entitled "Banquet, silk and Birds Nest ", which surprised all who have not read this author before. The first to be astonished by Nazmi's creative writings was Khalil Al-Sawahry. Authors who addressed Nazmi's literary and published this in their books are : Ismail Fahad Ismail, in his book about the Arab story in Kuwait, Abdul Sattar Nasser in his book on Jordan and its creators and Sayed Negm in his book, Resistance Literature ,Palestinian uprising, a model, Dr. Yassin Faour writing about literature irony of Emile Habibi. Since 1992 Tayseer Nazmi lives in Amman as one of the most prominent voices contentious politically and culturally in Jordan .He founded on the Internet Originality Movement and several sites substitute for the official and mainstream press. He wrote in the nineties in several newspapers in Jordan, like Al-Aswaq-The Markets-, which ceased publication, the latest daily Nabataeans Jordan where he served the role of the founder of the translation sections and culture at the beginning of their issuance over his resignation, including the time for the published sites of Originality Movement (OM) in both Arabic and English. In the early eighties of the last century Nazmi translated diary of Moshe chart when released, he also translated the novel of Fawaz Turki "The Disinherited ,A Journal Of A Palestinian Exile". Nazmi, also wrote for several newspapers in London, such as Al-Quds –Al-Arabi (Jerusalem )and azzaman dailies. He wrote a novel one not approved by the Ministry of Culture in Jordan to support the print entitled "The facts on the night of magic in Wadi Rum" in 2004, although permitted by the Department of Press and Publication in Jordan. Currently he is resorting to publish his books in electronic editions on his personal and traffic web sites creation considerable demand from scholars and critics, creators and academics. He was born in the town of Silat- Adher in 1952 in the West Bank, to which he did not return back since June 1967, however, accused in the mid-nineties as a pro- normalization with Israel because of his interests in Israeli literature and his admiration for the Israeli Jews creative writers . T. Nazmi sometimes writes in simple and beautiful English, for he is one of the most prominent graduates of the English language and literature at the University of Kuwait in 1975. Is currently a teacher of English at the Ministry of Education in Jordan, married with two daughters and a son.

 

تيسير نظمي كاتب وصحفي و مترجم أردني من أصل فلسطيني عاش لغاية 1992 في الكويت حيث نشأ وتعلم وعمل فيها منذ عام 1959 وقد أصدر عدة كتب في مجال القصة القصيرة التي يعد من أبرز كتابها العرب وقد صدر الكتاب الأول له عام 1979 بعنوان "البحث عن مساحة" الذي لقي ترحيبا غير عادي من قبل النقاد العرب وأشاد به كتاب مثل محمود الريماوي ووليد أبوبكر واسماعيل فهد اسماعيل وآخرون.و في عام 1982 أصدر تيسير نظمي كتاب "الدهس" عن دار الطليعة الكويتية و دار المشرق والمغرب العربي للنشر والتوزيع.عمل تيسير نظمي في مجال التعليم وفي الصحافة الكويتية في القبس و الوطن كما عمل مترجما و رئيسا للقسم الثقافي في عدد من الصحف الكويتية اليومية والأسبوعية. عضو اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين و حاليا عضو رابطة الكتاب في الأردن. لم يصدر نظمي سوى كتاب واحد في الأردن عام 2004 بعنوان "وليمة وحرير و عش عصافير" الذي فاجأ كل من لم يقرأ لهذا الكاتب من الأردنيين وأول المتفاجئين بمستوى إبداعه القصصي كان الراحل خليل السواحري.و من الكتاب الذين تطرقوا لنتاجاته الأدبية ونشروا ذلك في كتب لهم: اسماعيل فهد اسماعيل في كتابه عن القصة العربية في الكويت و عبدالستار ناصر في كتابه عن الأردن و مبدعيه و سيد نجم في كتابه أدب المقاومة الانتفاضة الفلسطينية أنموذجا والدكتور ياسين فاعور في كتابه عن أدب السخرية لدى اميل حبيبي.يعيش تيسير نظمي منذ عام 1992 في عمان وهو من أبرز الأصوات المشاكسة سياسيا وثقافيا في الأردن وقد أسس على الانترنت حركة إبداع و عدة مواقع الكترونية بديلا له عن الصحافة الرسمية و السائدة. فقد كتب في التسعينيات في عدة صحف في الأردن أولها كانت جريدة الأسواق الأردنية التي كفت عن الصدور وآخرها يومية الأنباط الأردنية التي شغل فيها دور المؤسس لقسمي الترجمة والثقافة في بداية صدورها انتهت باستقالته منها والتفرغ لما تنشره مواقع حركة إبداع باللغتين العربية والإنجليزية.ترجم تيسير نظمي في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي مذكرات موشيه شارت حال الافراج عنها كما ترجم رواية "المجتثون:يوميات منفى فلسطيني" لفواز تركي.كتب تيسير نظمي أيضا لعدة صحف تصدر في لندن مثل القدس العربي و الزمان و كتب رواية وحيدة لم توافق وزارة الثقافة الأردنية على دعم طباعتها بعنوان " وقائع ليلة السحر في وادي رم" عام 2004 رغم إجازة دائرة المطبوعات و النشر الأردنية لها.يلجأ حاليا لنشر كتبه في طبعات إلكترونية ويلقى موقعه الشخصي و مواقع حركة إبداع إقبالا ملحوظا من الدارسين والنقاد والمبدعين والأكاديميين.وهو من مواليد سيلة الظهر عام 1952 في الضفة الغربية التي لم يرجع إليها منذ صيف 1967 ومع ذلك فقد اتهم في منتصف التسعينيات بالتطبيع نتيجة اطلاعاته على الأدب الاسرائيلي و إعجابه ببعض الكتاب اليهود إعجابا لا يخفيه أو يراوغ دونه. و يكتب تيسير نظمي أحيانا بلغة انجليزية بسيطة وجميلة وهو واحد من أبرز خريجي اللغة الانجليزية وآدابها في جامعة الكويت عام 1975. يعمل حاليا معلما للغة الإنجليزية في وزارة التربية والتعليم الأردنيةوهو متزوج وله ابنتان وولد.

 

 


 http://nazmi.us/Sculpture.php

2010
 
       1     2     3     4     5     6     7     8     9    10  

 11    12    13    14    15    16    17    18    19    20    21  

 22    23    24    25