بيتر بروك و حل الدولة الواحدة
�AITF 14�مهرجان أيام عمان المسرحية الرابع عشر�
الثالث عشر �AITF 13��الثاني عشر�AITF 12
Peter Brook And The One State Solution�
The History Of Drama -En. تاريخ المسرح - ملف غير معرب
Useful Links Related روابط صفحات المهرجانات المسرحية على مواقعنا�
Chat Room 50 -Multilingual Theatre By Tayseer Nazmi- 2001
��جديد المقالات
AITF 16 مهرجان أيام عمان السادس عشر
امرأة تحمل سؤالاً وتحاول أن تروي حكاية
جيا كورلاس - الترجمة من الإنجليزية: سارة القضاة
�يبدأ أداء جولي بور في العمل الراقص لماذا الآن بحكاية، وينتهي برقصة. التساؤل في العنوان، رغم أن معناه يظل غامضاً قليلاً، يشير إلى امرأة على حافة تغيير حياتها.
�بور مصممة رقصات فرنسية معروفة بعملها راقصة ومساعدة لمصصمة الرقصات أنجلين بريلجوكاج، منحت عملها الجديد لمسة أدبية: فهي تشير إليه بوصفه عملاً من فصلين. إلا أن مهارات بور السردية ليست مصقولة بحرفية، على عكس قدرتها في خلق جو من الانصهار من خلال إبداع حركات راقصة في أفضل لحظاتها، تسمح للراقصين بالهبوط جنباً إلى جنب، كما لو أن قوةً حيوية تساندهم. النصف الأول من العمل يبدأ مع الراقصة كاسي لوميس جالسةً على حقيبة سفر كبيرة، يقترب منها الراقص كريستوفر آدام، ويبدآن معاً التحرك بتردد لا يمكن أن يظهر إلا إذا كانا يشتركان في تاريخ واحد. في لحظة تنخفض لوميس جاثمة على الأرض وعيناها مغمضتان، يتأملها آدام، يراقبها بحدة حيوان يتتبع فريسته. وتظهر لوميس بتصفيفة شعر مصممة ببراعة، ترمز إلى شخصيتها المرتبكة، فمن جانب واحد برأسٍِ محلوق خالٍ من الشعر، ومن الجانب الآخر جديلة سميكة كجديلة هايدي. ويضفي هذا التصميم وجوداً مضيئاً على خشبة المسرح الذي يكتظ بشخوص عشوائية؛ من الثلاثي الذين يرتدون معاطف كاكية اللون، إلى المرأتين اللتين ترتديان ثياباً سوداء. إذا كان النصف الأول من لماذا الآن؟ يدور حول شخصية لوميس الباحثة عن الحرية، فإن النصف الثاني يركز على ما تشعر به، ويصور لحظةَ التحول هذه فريقُ العمل كاملاً، والمكون من ثمانية راقصين. وفي برنامج الحفل، تتساءل بور: ماذا نفعل وإلى أين نذهب حين نصطدم بانعدام الأمن والإثارة؟ . أما الإجابة فتظهر في الجزء الثاني من العمل: إلى مكان مليء بقوة الرقص . وتستولي على بور فكرة الكشف عن الأحاسيس، لكن هذا غالباً ما يكون على خلاف مع الكوريغرافيا، التي تعتمد على الحركة الوقورة والتعبير من خلال تقسيم الثقل بين الشركاء بصورة يمكن التنبؤ بها: الإيماءات التي تتفوق على الخطوات، والاعتماد الدائم على الرقص المنسجم. وما يبقى آسراً في مواد كهذه هو الفهم العميق للثقل، إذ يبدو أن بور تصر ليس فقط على عدم توقف الراقصين عن الحركة خلال الجمل التعبيرية، بل يجب أيضاً أن لا يكونوا مشغولين أبداً. بصورة شديدة الذكاء.. الإجابة عن سؤال لماذا الآن؟ ، هي أن كل شيء يدور حول أن نحيا اللحظة.
�* عن صحيفة نيويورك تايمز
|