cooltext465273805.gif

 

السلطة الفلسطينية تعتقل العشرات من ناشطي حماس بالضفة الغربية..

Welcome In Our Active New Websites: http://nazmis.net   http://elzat.com 

New http://nazmis.net جديد New http://elzat.com جديد  

أطراف قمة واشنطن تدين عملية الخليل..

المستوطنون يحطمون المركبات ويقطعون اشجار الزيتون في نابلس

 

الشعبيّة: تحديد الدور.. أو الحرد!

Rashad-Abushawar.jpg

رشاد أبو شاور

2010-08-31

في اللحظات الحاسمة، والمفاصل التي تقتضي أخذ موقف حاسم، واضح، مبدئي، لا يكون مقبولاً، لا من الفرد، ولا من التنظيم، أو الحزب، اتخاذ موقف وسطي، لا يُزعل أحدا، ولا يرضي، في حقيقة الأمر، لا الضمير، ولا الشعب، أو بلغة ( اليسار) الفلسطيني المترهّل وفاقد الدور: الجماهير. فلسطينيّا، ثمّة فصائل لها (تاريخ)، ومحطات بارزة، ومنها: الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، التي غادرت ـ ويا ليتها لم تفعل ـ فكر وخطاب حركة القوميين العرب، و..ركضت وراء شعارات يسارية ثبت أنها مرتجلة، وبحسب مصطلحات الرفيق لينين: طفوليّة.عندما تذكر الجبهة الشعبيّة فإن الجماهير الفلسطينيّة بخّاصة، والعربيّة بعّامة، تتذكّر فورا اسما كبيرا، قائدا على المستوى القومي، هو الدكتور جورج حبش، ورفاقا كبارا بنوا معه وأعلوا مداميك الجبهة: أبوماهر اليماني المناضل العمّالي قبل عام الـ48، رفيق القائد العمّالي النقابي الشهيد سامي طه، والقائد الصلب أبوعلي مصطفى، والقيادي صلاح صلاح، و..لا يغيب عن البال (المعلّم) غسّان كنفاني، ومئات الكوادر والقادة، شهداء، وأسرى، ومناضلون أحياء يمتازون بالصلابة والاستقامة.الجبهة في فترة ما بعد أوسلو، أعادت عشرات الكوادر إلى غزّة وأريحا، وشاركت في السلطة، وواصلت تقديم الغطاء في اللجنة التنفيذيّة لنهج أوسلو، بل وبرز من بين صفوفها من تماهوا في السلطة، فما عاد يمكن تمييزهم عن رموزها، لا سلوكا، ولا خطابا سياسيّا، وبحجّة الدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينيّة، رغم التخلّي عن الميثاق، وتدمير مؤسسات المنظمة، وتزويرها.اقترفت قيادات الجبهة في (مؤسسات المنظمة) أخطاء فادحة، بتغطيتها عمليات تزوير، كما حدث عند استكمال أعضاء اللجنة التنفيذيّة، وهو ما شكّل صدمة لمحبي الجبهة، وما فاقم الخلافات، والتباينات الداخلية، ولولا حرص مناضلين معروفين على وحدة الجبهة، لأدت الخلافات لتمزيق وحدة الجبهة، خّاصة وقد غاب القائد الكبير أبوعلي مصطفى، واختطف الأمين العام (أحمد سعدات)، وزّج به في السجن.يبدو أن حجم التزوير في اتخاذ القرارات في اللجنة التنفيذيّة، قد أحرج الجبهة، ودفع بالمحافظين على خطها، وتراثها، إلى طرح إعادة النظر في مسار الجبهة ودورها، على ضوء خيار سلطة أوسلو، وتفرّدها، وإدارتها الظهر للشعب الفلسطيني، وتيه وضياع قواعد الجبهة التي لم يعد لها (دور)، بل وصارت تابعا فقد هويته.ليس سرّا أن قواعد الجبهة، وأطرها في الخارج وفي الداخل، لا مصلحة لها في ( مسايرة) سلطة أوسلو ـ من غير الخافي أن هناك نفرا لهم مصالح مادية ووجاهية تقيدهم ـ وهذه تدعو إلى وقفة حازمة تقرأ مسيرة الجبهة في سنوات ما بعد أوسلو، تعيد النظر وتحدد من جديد الوجهة التي هي في جوهرها تلبية لخيارات الجماهير الفلسطينيّة، خاصة وقد بات جليا بأنه لا يمكن تحقيق السلام مع الكيان الصهيوني، وهو ما أثبتته مسيرة أوسلو، وفي كل أدوار الحكومات الصهيونيّة المتعاقبة، وأن هذه المسيرة خسّرت الشعب الفلسطيني أرضه، ووحدته الوطنيّة، وتواصله الجماهيري العربي، و..مع ذلك فها هي نفس القيادة تمضي للمفاوضات المباشرة، وهو القرار الذي لم يحظ بموافقة اللجنة التنفيذيّة للمنظمة، لغياب نصف الأعضاء، ولرفض عدد من الأعضاء الحاضرين لهذه المفاوضات، تحديدا ممثلو: الشعبيّة، الفلسطينيّة، الديمقراطيّة، حزب الشعب.من برروا التبعية للسلطة، وأشهروا شعار الحفاظ على المنظمة، وأنها الممثل الشرعي والوحيد، وخلطوا بين المنظمة والسلطة، ولم يبيّنوا عن أي منظمة يتحدثون، يبدو أنهم بدأوا يلتفون ليستبقوا دعوة قواعد وقيادات كثيرة في الجبهة، لتحديد خيار وطني واضح يؤسس لاستعادة الجبهة لدور قيادي، يمكن أن يمهّد لحالة نهوض لطرف فلسطيني مغاير للطرفين السلطويين في الضفّة وغزّة، طرف يمضي بخيار المقاومة الذي لا خيار سواه، والذي مهما كانت تكلفته، فإنه الخيار الوحيد الذي سيوقف حالة الانحدار، وينقذ قضيتنا من مخاطر المفاوضات المباشرة التي وفقا لتصريحات نتنياهو يراد لها أن تكون استسلاما فلسطينيّا شاملا داخل كل فلسطين، وخارجها، بالمباركة بيهودية الدولة، والقبول بوقوف جيش العدو على ضفة النهر الغربيّة، والرضى الفلسطيني بمعازل، برعاية أمريكيّة، وتشجيع من بعض نظم الحكم العربيّة!الشعبيّة عندما تختار لن تكون وحدها، فهناك قوى فلسطينيّة جادة في خيار المقاومة، تتقدمها الجهاد التي يُضيّق عليها في غزّة، وتطارد في الضفّة، ومع ذلك فهي ثابتة على خيارها، لم تغوها السلطة وامتيازاتها المريحة.إن بروز تيّار مقاوم يتجاوز سلطتي رام الله وغزّة، سيستقطب فصائل وقوى، وشخصيات وطنيّة فكرية ونضالية، وسيؤسس لقوّة ميدانية تتجاوز الطرفين المعوقين، تحديدا الطرف المتساوق مع الأوامر والضغوطات الأمريكيّة، والطرف المهيمن على قطاع غزّة والمشغول بمطاردة كل من لا ينصاع لأوامره في القطاع، من الجهاد، إلى الشعبيّة، إلى حزب التحرير، ناهيك عن أبناء فتح.. والذي يعلن في هذا الوقت تحديدا عن حملة مطاردة لمن يملكون سلاحا غير شرعي!.ما هو السلاح الشرعي، وما شرعيته؟! وبماذا تختلف هذه الحملة عن حملة السلطة المستمرّة، ومطاردات جنرالات أمن دايتون لكّل من يملكون سلاحا مقاوما يستفّز مهماتهم القمعيّة؟!من يلتفون على الغليان الداخلي في الشعبيّة، بدأوا في الترويج لخيار (تعليق) عضوية الشعبيّة في اللجنة التنفيذيّة!طرح التفافي، انتهازي، سيفرغ تحرّك القواعد، ويعلّق عمليا امتلاك الجبهة لدور حادت عنه، وآن لها أن تستعيده، لا بالمزاودة، ولكن بطرح برنامج وطني جاذب، يبنى عليه، وحوله، وهو ما لن يبقيها وحدها عارية في مرمى أنياب الخصوم والأعداء.لقد جرّبت الشعبيّة من قبل خيار تعليق العضوية، فكان أن خسرت، وعادت إلى اللجنة التنفيذّية دون أن تحقق شيئا سوى الغياب.خيار (التعليق) سيريح السلطة، ولن يحرجها، ولن يضر بنهجها، بل سيبدي الجبهة وكأنها حالة ( مزاجيّة)، وليست صاحبة تاريخ وتراث، يقرأ التحولات جيدا، ويختار دون النظر والخشية من الخسائر الخاصة.تعرف الجبهة أن قيادة أوسلو لا تقيم وزنا للجنة التنفيذيّة، ولا للمجلس الوطني، وحتى للجنة المركزية لحركة فتح التي علمنا أن عددا غير قليل في صفوفها يرفض الذهاب للمفاوضات المباشرة، مع رفض شبه كامل لقواعد الحركة في الداخل والشتات. ألا يفترض بالجبهة أن تقرأ حالة الرفض الفلسطينيّة لما تقترفه سلطة لا تحظى بتأييد أي طرف؟!إذا لم تعد الجبهة إلى منطلقاتها، وما هو مشرق في تاريخها، وما تركه القائد الكبير جورج حبش، ورفاقه الكبار قواعد وقيادات، فإنها ستخسر، فالموقف المائع الانتهازي سيفيد من ترهلوا، ومن باتوا أسرى امتيازاتهم، وعجزهم.دور الجبهة القيادي لا يستعاد بالحرد، ولكنه يستعاد بالانحياز لما يريده الشعب الفلسطيني، لما ينقذ القضية الفلسطينيّة.الأحزاب، والمنظمات الثوريّة، والقوى السياسيّة، لم تنجح مؤامرات تدميرها من خارجها، ولكنها نجحت غالبا، تحت عناوين الحرص، والعقلانيّة، ومصلحة الجبهة، أو الحزب.في الجبهة مخاض، وفي الساحة الفلسطينيّة مخاض عظيم، نراه، ونلمسه، ونسمع هديره. وكأصدقاء حرصاء على الجبهة ننصح بأن تحدد دورها، لا أن تحرد من سلطة لا تأبه للحردانين، فالحرد ليس سياسة، إنه (دلع)، والدلع لقوى يفترض أنها ( ثورية) غير لائق، فهو لائق فقط بين الأحبّة، والعشّاق، والأزواج، أمّا العلاقة بالسلطة، أي سلطة، فلا تكون إلاّ صراعا، لا حردا، ولا دلعا!.

settlers-4killed.jpg

مقتل 4 مستوطنين في عملية إطلاق نار جنوب الخليل..

31/08/2010 21:00

قتل 4 مستوطنين، مساء اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار على مركبة على مدخل مستوطنة "كريات أرباع".وبحسب المصادر الإسرائيلية فقد سمعت أصوات إطلاق نار في الساعة 19:30 باتجاه مركبة خاصة على مفرق بني نعيم جنوب "كريات أرباع". وتبين من التحقيقات الأولية أن المصابين هم مستوطن وزوجته وآخران.وعلم أن المستوطنين هم من مستوطنة "بيت حاجي".وبحسب التحقيقات الأولية فإن منفذي العملية اقتربوا من مركبة المستوطنين وأطلقوا النار مرة أخرى للتيقن من عملية القتل.وبحسب شهادة أحد المسعفين الذين وصلوا إلى المكان فإن مركبة المستوطنين كانت مصابة بعشرات العيارات النارية، وبداخلها 4 جثث.ونقل عن مصادر في جيش الاحتلال أنه لم يكن هناك أية تحذيرات عينية بشأن احتمال تبديد ما أسمته بـ"الهدوء الأمني" الذي يسود الضفة الغربية. وأشارت المصادر ذاتها إلى وجود تقديرات بشأن احتمال محاولة منظمات المقاومة الفلسطينية تنفيذ عملية للتأثير على سير المفاوضات المرتقبة في واشنطن.وكانت قوات الاحتلال قد عززت في الأيام الأخيرة من استعداداتها على الحواجز العسكرية، كما قامت بتعزيز قواتها في مواقع تماس محتملة.إلى ذلك، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال فرضت الإغلاق الشامل على بلدة بني نعيم، وشرعت في عمليات دهم وتفتيش كما منعت الدخول إلى مدينة الخليل.قال بيان وصل موقع عــ48ـرب، لم يتم التأكد منه، إن القيادي في كتائب شهداء الأقصى "أبو محمود" يعلن أن كتائب شهداء الأقصى تتبنى بشكل واضح وكامل عملية إطلاق النار على أربعة مستوطنيين كانوا يستقلونها قرب مستوطنة "كريات أربع" القريبة من بلدة بني نعيم شمال الخليل، مؤكدا سلامة المجموعة وعودتها لقواعدها بسلام.وأضاف "أبو محمود"، بحسب البيان، أن العملية تأتى ردا أوليا على الهجوم المستمر على القرى الفلسطينية وإطلاق النار على السكان، "ما حدا بنا لعدم السكوت وانفجار الوضع الذي حذرنا منه"، محملا "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عما حدث وردا طبيعيا على الممارسات بحق الأقصى والمقدسات.وختم أبو محمود تصريحه القصير بالقول: "نحذر دولة الاحتلال بأي فعل يزيد من الوضع نارا ويلهبها".وكان من اللافت أن البيان أشار إلى التزام كتائب شهداء الأقصى بقرارات "الرئيس"، حيث جاء في البيان أنه يؤكد"التزامه بقرارات الرئيس ومثنيا عليها، في الوقت أننا نرد على الميدان بالفعل ورد الفعل وبقوة سنصعق الصهاينة" بحسب البيان.وأضاف أيو محمود في بيان لاحق "كما ذكرنا بأننا مع الرئيس محمود عباس والتزام قراراته واحترام ما يأمر به، لكن الأمر خرج عن السيطرة وانفجر بعد إطلاق النار من مستوطنين على قرية فلسطينية، وإصابة ثلاثة منهم أحدهم ابن كتائب الأقصى". وفي السياق ذاته، نقل عن الناطق بلسان لجان المقاومة الشعبية "أبو مجاهد" قوله إن العملية رسالة لطاقم المفاوضات الفلسطيني الذي يستعد لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل".وأضاف أبو مجاهد " لقد كان من الخطأ أن يقوموا بخطوة مثل هذه دون اتفاق وطني. وإن شعبنا لا زال متمسكا بالمقاومة ولا يؤمن بالمفاوضات العبثية".واعتبر الناطق بلسان حركة حماس فوزي برهوم العملية "ردا طبيعيا على جرائم العدو" رافضا تبني المسؤولية عن العملية.وأضاف برهوم "هدف العملية ليس إفشال المفاوضات كونها فاشله قبل أن تبدأ لكنها ردا طبيعية على جرائم العدو"، موضحا أن العملية تأتي رغم كل الإجراءت والمطاردات والتعاون الأمني بين إسرائيل والسلطة في الضفة المحتلة.وقالت مصادر فلسطينية إن حركة حماس باركت العملية. ومن جهتها قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس إن هذه العملية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومغتصبيه وتأكيد على حضور المقاومة رغم حرب الاستئصال".وأعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس "المسؤولية الكاملة" عن عملية الخليل التي نفذت مساء اليوم، الثلاثاء، وأسفرت عن مقتل 4 مستوطنين.وقال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، في تصريحٍ صحفي، نشر على موقع الكتائب، إن هذه العملية تأتي كحلقة أولى من سلسلة عمليات في إطار الرد على جرائم الاحتلال.وشدد على أن "هذه العملية بمثابة رد طبيعي على جرائم الاحتلال التي تطال شعبنا في الضفة المحتلة، ورد على جرائم المغتصبين الصهاينة واستهداف المساجد والمقدسات". وقال إن هذه العملية توجه عدة رسائل، "الرسالة الأولى، أن المقاومة وبالرغم من حرب الاستئصال التي تتعرض لها على أيدي سلطة "فتح" والاحتلال هي باقية وموجودة وتستطيع أن تضرب في الوقت والمكان والزمان الذي تختاره". وأضاف أن الرسالة الثانية، هي "التأكيد على استمرار المقاومة والجهاد، وأن هذه العملية تأتي في هذا السياق". وحول تهديدات الاحتلال بشن عدوان رداً على هذه العملية، اكد أبو عبيدة، أن "الاحتلال يحاول أن يقلب المعادلة، فهذه العملية هي رد فعل على جرائم الاحتلال، وهي حق مشروع في وجه الجائم التي يشنها الاحتلال ضد شعبنا". وقال: "الاحتلال مستمر في عدوانه، وهو لا يحتاج إلى مبررات لشن عدوانه، وما نقوم به هو رد فعل على هذه الجرائم". وأشار إلى أن هذه العملية وقعت داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، واستهدفت المستوطنين، وبالتالي فهي عملية مشروعة ولا تعدو كونها ردة فعل على مجمل هذه الجرائم التي لا يمكن السكوت عليها، على حد قوله

المشكلة ليست في المفاوضات وإنما في أوسلو وتوابعه

 

ماجد عزام*

 

27/08/2010

 

عبّر قرار الذهاب إلى المفاوضات المباشرة عن الواقع الفلسطيني بدقة حيث لا تكمن المشكلة في فكرة المفاوضات بحد ذاتها وإنما في المسار الذي تحكم بالسياسة الفلسطينية منذ أوسلو وحتى الآن والذي افرز سلطة أو بالأحرى سلطتين في الضفة وغزة تختلفان على كل شيء إلا على التهدئة أو الهدنة شبه المفتوحة مع إسرائيل. عندما يقول الرئيس محمود عباس إن لا بديل عن التفاوض سوى التفاوض فهو يعبر بشفافية- نادرة في الساحة الفلسطينية- عن الذهنية التي لا تريد أو لا تستطيع أن ترى أي خيار بديل عن التفاوض العقيم والعبثي الذي لم ولن يؤدى إلى أي نتيجة، وهذا الفهم لا يعبر عن قناعات شخصية بقدر تعبيره عن المأساة أو الكارثة التي حلت بنا منذ توقيع اتفاق أوسلو وحتى الآن.تقوم فلسفة أوسلو أساسا على نبذ "العنف" واتباع الوسائل السلمية لحل الصراع مع إسرائيل عبر الحوار الثنائي والمباشر. أما تجلياته وعلى رأسها السلطة الفلسطينية بمؤسساتها المختلفة فهي لا تستطيع العيش بعيدا عن تفضلات ومساعدات إسرائيل ودعم المجتمع الدولي أمريكا وحلفائها- سياسيا واقتصاديا. وبناء عليه تبدو السلطة أسيرة ورهينة للمعطيات والقيود السابقة ولا تستطيع- هذا إذا افترضنا أنها تريد- مغادرة مربع التفاوض والارتهان للمحتل والخارج ناهيك بنشوء شبكة من المصالح الخاصة والامتيازات التي يستفيد منها المئات بل الآلاف من كبار الموظفين في السلطة والتي تزيد من القيود والأعباء على إرادتهم السياسية والوطنية.إذن رسم اتفاق أوسلو للسلطة مسارا صارما لا تستطيع مغادرته بسهولة وربطها بخيار التفاوض الذي لا بديل عنه تحت رحمة الجبروت والقهر الإسرائيلي منذ فترة قال وزير خارجية السلطة رياض المالكي في رومانيا- إن ليس من العدل والإنصاف أن يدخل المجتمع الدولي الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى غرفة ثم يغلق الباب عليهما ما يتيح للأول الاستفراد بالثاني والاستفادة من ميزان القوى المختل لصالحه. السيد المالكي الأكاديمي البارز لم يمتلك الشجاعة لرسم المشهد كاملا والقول إن هذا بالضبط ما فعله اتفاق أوسلو وعرّابوه من النخبة الفلسطينية الحالية التي بات المالكي الآن عضوا أصيلا فيها.مع كامل الاحترام والتقدير للاجتهادات والقراءات النقدية لقرار الذهاب إلى مفاوضات مباشرة إلا أن جذر المشكلة ليست هنا، ولا بد من مقاربة أكثر جدية تجاه السلطة الفلسطينية ودورها ووظيفتها الوطنية وبتفصيل أكثر في ظل وجود السلطة لا إمكانية سوى للمقاومة الشعبية والجماهيرية مع مقاومة سياسية عبر رفض التفاوض وفق الطريقة التي اتبعت منذ أوسلو حتى الآن، والإصرار على المرجعيات والشرعية الدولية، وإذا أراد ما يوصف بالمجتمع الدولي ابتزاز السلطة عبر قطع المساعدات عنها فليتحمل المسؤولية عن انهيارها وعودة الأمور إلى نقطة الصفر في فلسطين والمنطقة علما أن عملية التسوية والمفاوضات-ليست الدولة الفلسطينية- باتت مصلحة قومية أمريكية وضرورة حتى لحماية أرواح الجنود الأمريكيين المنتشرين في طول المنطقة وعرضها حسب تعبير الجنرال دجسفيد باتريويس. المناضل الأسير مروان البرغوثي قال ذات مرة إننا بحاجة لقيادة خلاقة مبدعة تدمج بين المفاوضات والمقاومة الشعبية والجماهيرية على الأرض، وهو أمر غير متوافر حتما في القيادة الحالية، فهي أسيرة نظرية التفاوض ثم التفاوض ثم التفاوض، وبالتالي لا يمكن عمليا بلورة أي خيار بديل أو إجراء مراجعة جدية وشفافة ونزيهة بوجودها وتحت سيطرتها. وحتما فإن فاقد الشيء لا يعطيه، ومن أوصلنا إلى هذه الحالة من الانقسام والتردي لا يستطيع ولا يملك الحق في فرصة أخرى.في الأخير لا بد من القول إن المعطيات السابقة عن أوسلو وروحيته تنطبق أيضا على السلطة في غزة التي تكاد تخرج عن طورها للحفاظ على التهدئة غير المعلنة مع إسرائيل بوصفها ضرورة ومصلحة وطنية فلسطينية دون توضيح أسباب وصولنا إلى وضع باتت التهدئة فيه مصلحة للشعب الفلسطيني والتصعيد مصلحة للقوة القائمة بالاحتلال.قضية المفاوضات المباشرة لا تثير الأسى تجاه المؤسسات وخوائها وإنما أيضا تجاه الانقسام الكارثي والمدمر للقضية الوطنية. وإلى أصحاب النوايا الحسنة من الانقساميين نقول إذا كنتم تسعون إلى وقف الاستئثار والتنازل والتفريط فهل وصلتم إلى مبتغاكم أم أن العكس قد حصل في ظل الانقسام بدليل الذهاب إلى المفاوضات وتجاهل الوقائع والمعطيات الراهنة في إسرائيل كما المزاج الشعبي الفلسطيني الرافض أيضا للقرار البائس والكارثي.

 

* مدير مركز شرق المتوسط للإعلام

كانت عندنا جامعة

فهمي هويدي

28/08/2010

لا أعرف موقع اليمن في أولويات السياسة الخارجية المصرية في الوقت الراهن، ولست واثقا من أنه مدرج أصلا على الأجندة. وفي ظل غياب مصر أو انسحابها لاحظت أن قطر تلعب دورا نشطا في تحقيق أو إنجاح المصالحة بين حكومة صنعاء الحوثيين. وأن السعودية حاضرة هناك بحكم متطلبات الجوار، وأن تركيا لها حضورها المتزايد على الصعيدين الاقتصادي والثقافي، وأن هناك لجنة مشتركة يمنية- تركية لدفع عجلة التعاون والتفاهم بين البلدين. إزاء ذلك فأخشى أن يسقط اليمن بمضي الوقت من الذاكرة المصرية، رغم أن جيلنا لا يزال يذكر حجم ومدى الحضور المصري هناك في ستينيات القرن الماضي، في أعقاب نجاح الثورة على الحكم الإمامي.وقد دعاني إلى التطرق للموضوع أنني اكتشفت مصادفة أن الجامعة المصرية (جامعة القاهرة الآن) أوفدت بعثة علمية لمسح اليمن وحضرموت في عام 1936 وأمضت هناك نحو سبعة أشهر، عادت بعدها بثروة كبيرة من المعلومات والانطباعات.وقعت على تقرير البعثة في آخر كتاب أرض العروبة (صدر عام 1993) للدكتور سليمان حزين رحمه الله، وكان المؤلف الذي صار فيما بعد مديرا لجامعة أسيوط ووزيرا للثقافة على رأس تلك البعثة التي أوفدتها كليتا الآداب والعلوم حينذاك. إذ كان هو والدكتور خليل يحيى نامي يمثلان كلية الآداب، في حين مثل كلية العلوم الدكتور نصر شكري والأستاذ محمد توفيق الدسوقي.أثارت انتباهي ودهشتي الفكرة. فأن يستشعر نفر من الباحثين المصريين في ذلك الوقت المبكر أهمية القيام ببحث ميداني لجزء قصي من الوطن العربي، فذلك تعبير عن عمق الانتماء والشعور بالمسؤولية. وأن يتوافق على ذلك المسؤولون في كليتي الآداب والعلوم، دون توجيه من أحد، وينتدبون للمهمة أربعة من الباحثين، ويشجعهم على هذه المهمة مدير الجامعة آنذاك الدكتور أحمد لطفي السيد، ويمول رحلتهم بألف جنيه مصري (كان الجنيه محترما وقيمته تجاوزت الإسترليني). فذلك مما يدل على جدية الأداء والحرص على تعميق الروابط وتعزيز الدور الريادي في مجال البحث والمعرفة.استغرقت الرحلة الفترة ما بين شهري أبريل ونوفمبر من عام 1936 ــ هكذا كتب الدكتور سليمان حزين في تقريره ــ وأضاف: كان طريقنا (كما وضحته خريطة مرفقة) من عدن إلى لحج ثم إلى تعز وإقليم الحجرية في جنوب اليمن. ثم من تعز إلى المخا على ساحل تهامة الغربي لليمن، ثم إلى ميناء الجزيرة في شمال تهامة، ثم من الحديدة اتخذت البعثة طريق الحديدة فوق الهضبة العليا إلى صنعاء، ثم من صنعاء قامت برحلتين إلى شمال اليمن. ثم عادت إلى الحديدة عن طريق القوافل القديم. ومنها اتخذت البعثة طريق البحر إلى جزيرة بريم ثم إلى عدن والمكلا. ثم بالبر إلى الشحر التابعة لها. ثم اتجهت البعثة إلى وادي حضرموت حيث زارت تريم. ووصلت إلى مناطقها الشرقية والغربية، وركبت طريق القوافل في وادي دوعان إلى الخريبة، ثم المكلا مرة أخرى، ومنها بالبحر إلى عدن ومصر.قطع أعضاء البعثة أثناء الرحلة نحو 2500 كيلو متر، منها الثلثان بالسيارات، والباقي على ظهور الدواب أو سيرا على الأقدام. وعادوا بكمية وفيرة من المواد الدراسية والمجموعات العلمية حول جيولوجيا المنطقة وجغرافيتها ومناخها وآثارها والسلالات البشرية واللهجات المحلية. وإلى جانب ما تعلق بالأرض والإنسان فإنها أجرت دراساتها على الحيوانات والحشرات أيضا، وجمعت نحو 6000 عينة الحيوانات الصغيرة. (نتائج الدراسات التي أجروها نشرت باللغتين الإنجليزية والفرنسية في عدد من أهم المجالات العلمية، خلال عامي 37 و1938).خلال تلك الجولات حرص أعضاء البعثة على الاتصال بالمهتمين بشؤون العلم والتعليم والثقافة. ومن الملاحظات المهمة التي سجلها التقرير أنهم سمعوا من الشخصيات اليمنية التي التقوها تقديرا لمكانة مصر لكن الكثرة منهم لم تكن لترى فيما تقوم به مصر وفاء كافيا لما ترتبه تلك المكانة من واجبات والتزامات. وقال بعضهم إن مصر نفسها أصبحت شديدة الانهماك بشؤونها الخاصة، إلى حد لا يكاد يسمح لها بأن تقوم بحقوق الريادة بين أمم المشرق.في ختام التقرير مقترحات عدة لتوثيق العلاقات الثقافية مع اليمن تراوحت بين تشكيل مجلس أعلى مشترك لتوحيد السياسة الثقافية في اليمن والعالم العربي، وتنشيط علاقة وزارة المعارف والجامعة بالمجتمع اليمني، وإيفاد البعثات التعليمية المصرية إلى اليمن ودعوة الطلبة اليمنيين إلى مصر...إلخ.ينتاب المرء شعور بالاعتزاز والاكتئاب حين يفرغ من قراءة التقرير. الاعتزاز بدور الجامعة آنذاك، والاكتئاب لأن هذه الروح اختفت بعد 75 عاما. فلا الجامعة صارت جامعة، ولا مصر بقيت كما هي. لذلك لم يكن غريبا أن تخرج الجامعة من تصنيف الجامعات المحترمة في العالم، وأن تخرج مصر من التاريخ.

button-black-Scom.png

 

button-black-us.png

 

button-black-tn.png

 

button-black-tay.png

 

button-black-jeeran.png

 

RenderedbOMO.png

 

red-flower.JPG

 

جديد المقالات AITF 16 مهرجان أيام عمان السادس عشرAITF 16 مهرجان أيام عمان السادس عشر

 

تيسير نظمي

يعيد نشر قصة من قصصه كتبها قبل ثلاثين سنة

 

 

Muwafak-Mahadin-Sufian-Alttal.jpg

 

 

إعتقال اثنين من قادة المبادرة الوطنية الاردنية:موفق محادين وسفيان التل

 

أمن الدولة تستدعي محادين والتل على خلفية موقفهما من تفجير خوست

 

عمان نت- ليندا المعايعة

 

علمت عمان نت أن مدعي عام محكمة أمن الدولة يحقق مع كل من الكاتب موفق محادين والمحلل سفيان التل على خلفية قضية رفعها عليهم متقاعدون عسكريون بعد أن وصف محادين والتل في مقابلات صحفية منفذ عملية خوست همام خليل البلوى بأنه "شهيد" وإطلاق وصف "قتيل" على الضابط الأردني الشريف علي بن زيد.وكان التل شبه في مقابلة تلفزونية مع قناة نورمينا الجيش الأردني في هاييتي بـ"المرتزقة".وقال محادين لعمان نت قبيل ذهابه إلى مكتب المدعي العام أن هناك أشخاصا هددوه بإقامة دعوى ضده حول تصريحاته، كما هدده عدد من منتسبي جمعية المتقاعدين العسكريين بإقامة دعوى ضده خلال أحد المهرجانات التي عقدت مؤخرا في مادبا،

 

المصدر:" نشر الوعي الديمقراطي"، بتاريخ 10-2-10

 

بيان من المبادرة الوطنية الاردنية حول اعتقال اثنين من قادتها: سفيان التل وموفق محادين

 

تيسير نظمي يعيد نشرقصة من قصصه كتبها قبل ثلاثين سنة - دنيا الرأي

 

 

 

قصة أهداها تيسير نظمي لمحمود درويش في مجلة الآداب مغايرة لأحمد الزعتر العربي

 

القصة القصيرة الفلسطينية تنبأت بالانتفاضة قبل ست سنوات من حدوثها بقلم:تيسير نظمي

من صباح الخير يا فاكهاني إلى صباح أم الخير..جدلية العراقي والفلسطيني مستمرة بقلم:تيسير نظمي

 

 

من صباح الخير يا فاكهاني إلى صباح أم الخير..جدلية العراقي والفلسطيني مستمرة بقلم:تيسير نظمي

 

الاحتماء بجيش المواطنين ومقاومتهم

عصام نعمان

28/08/2010

قيل في وصف الاضطراب الأمني الذي عمّ قسماً من غرب بيروت مساء الثلاثاء 24/8/2010 بأنه الأول من نوعه منذ أحداث 7/5/2008 . قد يكون الوصف صحيحاً وقد لا يكون، إنما الأكيد أن لبنان كان وما زال في حال اضطراب سياسي وأمني منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري حتى الساعة . هذه الحال ستدوم، بشكل أو بآخر، إلى حين ظهور الحقيقة.الحقيقة ليست، كما قد يتبادر إلى الذهن، معرفة من خطط ونفذ جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق، بل معرفة دور الولايات المتحدة، ومن ورائها إسرائيل، في افتعال جميع الحوادث والأحداث التي عاناها لبنان منذ اضطرار الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر الى الهرب من الشريط الحدودي المحتل في شهر مايو/أيار عام ،2000 تحت وطأة هجمات المقاومة اللبنانية.منذ ذلك التاريخ تحاول الولايات المتحدة وإسرائيل ميدانياً وسياسياً ودبلوماسياً، من خلال افتعال الاغتيالات (2005) وصدامات وفتن طائفية ومذهبية، واشتباكات وحروب (2006)، وقرارت لمجلس الأمن الدولي (1559 و 1701)، تجريد حزب الله من السلاح وإخراجه من دائرة الصراع في المنطقة. ولعلهما ستثابران على انتهاج هذه السياسة الى أن يحدث واحد من امرين: أن تنجحا، لا سمح الله، في مخططاتهما الشريرة أو أن يتمكن حزب الله وسائر قوى المقاومة من تفشيلهما ودحرهما نهائياً.غير أن استمرار حال الاضطراب في لبنان يطرح سؤالاً ملحاحاً: كيف يمكن مواجهة الأحداث مع وجود هذا التشتت والتشرذم والتناحر المجتمعي والمذهبي والسياسي في البلد؟لا غلوّ في القول إن ما من شيء في لبنان بقي لبنانياً، بمعنى ذا صفة وطنية غير فئوية، إلاّ الجيش ونصف دزينة من الأحزاب العلمانية، بمعنى غير الطائفية، التي لا تشارك في السلطة. القيادات والتنظيمات والمؤسسات الباقية أضحت، في معظمها، طائفية ومذهبية وفئوية وتفتقر، في تركيبتها كما في توجهاتها، الى الصفة والممارسة الوطنيتين. لهذه الظاهرة استثناء وحيد يتمثّل في المقاومة. فهي وإن كانت إسلامية في توجهها وذات غالبية شيعية في تركيبتها التنظيمية، فإنها قومية ووطنية في أهدافها وممارستها الميدانية والسياسية وملتزمة دائما سياسة تعزيز الوحدة الوطنية وتجميع القدرات وتعبئتها في وجه العدو الصهيوني.في غمرة هذا الشتات والفوضى والعلاقات التناحرية، تتقلص حتى حدود التلاشي فعالية قوى الأمن الداخلي، فلا يبقى إلاّ الجيش ملاذ حماية وأداة فرض أمن واستقرار . فالجيش، بتركيبته المختلطة (العابرة للطوائف) وقيادته ذات التوجّه الاستراتيجي العربي، وعقيدته القتالية الوطنية واعتباره إسرائيل العدو القومي، هو المؤسسة الرسمية الوحيدة ذات المقبولية الشعبية والصدقية اللازمة، لتكون مؤتمنة على الأمن وقادرة على فرضه دونما عوائق أو تحفظات فئوية ذات شأن.الى الأحزاب العلمانية، يبدو الجيش المعقل الأبرز للمواطنية. ذلك أن جنوده، بفضل التربية العسكرية الصارمة والمساواة أمام القانون وفي المعاملة، يتصرفون نسبياً بوصفهم مواطنين متساوين في الحقوق. أما الموظفون والعاملون في الادارات والمؤسسات الرسمية والخاصة فيتصرفون، في معظمهم، بوصفهم أبناء طوائف، حتى لا نقول رعايا، بالدرجة الأولى ويلوذون بمرجعياتهم الطائفية.منذ 1952، تاريخ استقالة رئيس الجمهورية بشارة الخوري نتيجةَ أزمة دستورية وسياسية عاصفة، جرى اللجوء الى الجيش بشخص قائده اللواء فؤاد شهاب بتعيينه رئيساً لمجلس الوزراء من أجل سد الفراغ الدستوري لغاية انتخاب رئيس جديد للجمهورية. استقامة شهاب ومسلكه العسكري الوطني وطموحاته الإصلاحية مكّنته من الوصول الى سدة الرئاسة عام 1958 ومباشرة عملية إصلاح واسعة في الإدارات العامة الرسمية.بعد تفكك الجيش عشية الحرب الإسرائيلية العدوانية الأولى على لبنان عام 1982 وبعده، وإعلان اتفاق الوفاق الوطني في الطائف عام 1989، جرت عملية إعادة توحيد البلد من خلال عملية إعادة دمج ألوية الجيش وتوحيدها باشراف قائده الجديد العماد إميل لحود. وقد نجح لحود في اعادة بناء الجيش على أسس وطنية، وفي نسج علاقة تعاون وتكامل أمني مع المقاومة، الأمر الذي عزز انتخابه رئيساً للجمهورية عام 1998 لمدة ست سنوات والتمديد له عام 2004 لثلاث سنوات اضافية.عصفت بالبلد، بعد اغتيال الحريري، أزمة شديدة حالت على مدى عشرة أشهر دون انتخاب خلف للحود في رئاسة الجمهورية، إلى أن انعقد مؤتمر الدوحة (قطر) ربيع عام 2008 ووجد المؤتمرون أن رجل التوافق الوطني الوحيد المؤهل لتولي رئاسة الجمهورية هو قائد الجيش العماد ميشال سليمان. ولعل من أبرز مزايا العماد سليمان أنه، كلحود، حافظ على العقيدة القتالية الوطنية للجيش وعلى علاقة عملانية جيدة مع المقاومة.بعد الاشتباك الذي وقع بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي في بلدة العديسة على الحدود مطلعَ الشهر الجاري، أثيرت مجدداً مسألة تسليح الجيش ولاسيما بعد صدور أصوات في الكونغرس الأمريكي تطالب بوقف تسليحه، بدعوى أنه يستخدم أسلحته الأمريكية ضد إسرائيل. الواقع إن الولايات المتحدة لم تزوّد الجيش إلاّ معدات وسيارات وأسلحة خفيفية لا تصلح في أي اشتباك مع العدو . وإذ تشتد الحاجة هذه الايام إلى ضرورة الإسراع في تسليح الجيش، تنهض أسئلة مشروعة حول أي جيش لأي مهمة نريد؟ ومن أين نأتي له بالسلاح؟ ومن أين نأتي بالمال لنشتريه؟هذه الأسئلة تتطلب وقتاً طويلاً للإجابة عنها لأنها تتصل بقضايا اخرى مفتاحية بل مصيرية: بناء الدولة (غير الموجودة حالياً) وتحديد دورها القومي والإقليمي، وبناء الأمن الوطني بتكامل دوريّ الجيش والمقاومة في وجه إسرائيل، ومعالجة مشكلة الدين العام المتفاقم مع مراعاة متطلبات المعيشة اللائقة، ومواجهة البطالة والفقر، ومستلزمات الصحة العامة، وتأمين الكهرباء والماء، وتوفير الاعتمادات اللازمة للتنمية.غير أن تسليح الجيش لا يمكن ان ينتظر طويلاً حل المشكلات المشار اليها . ثمة حاجة ماسة الى تعظيم قوته ليتمكن من مواجهة متطلبات مؤازرة قوى الأمن الداخلي من جهة ومتطلبات بناء قوة ردع وطنية ضد إسرائيل بالتعاون مع المقاومة من جهة اخرى . لعل الحل يكمن في اللجوء إلى مصادر السلاح العربية والصديقة التي لا تمانع في توفير الأسلحة المناسبة للجيش بلا شروط وبلا مقابل، أو لقاء ثمن زهيد.الجيش اللبناني هو جيش المواطنين لا جيش أبناء الطوائف ولا متزعميها المتناحرين . إنه درع الاحتماء من المتلاعبين بأمن الناس وضمانة ردع إسرائيل العدوانية بالتعاون والتكامل مع المقاومة الساهرة على أمن البلاد القومي.

 

"الخليج"

 

aitf-telaviv100-roth2.jpg

 

مئوية تل أبيب -فوق-ومئوية عمان تحت

 

am1.jpg

 

Quest.jpg

The Crush 1982 by Tayseer Nazmi (4th.Short stories Collection)

feast.jpg

 

بيني وبين الله (من يوميات المجزرة) للشاعر تيسير نظمي

 

تاريخ النشر : 2009-01-25

 

بيني وبين الله

 

تيسير نظمي

 

(من يوميات المجزرة)

 

بيني وبين الله قنابل ،

رتل طائرات ، وهطول نيران ،

انهيار بنايات ، وصمود جدران بواسل ،

عندما أردت أن أخبره:

قصفت بيتك طائرات لا يعرف لها عددا

وهتفت باسمك يافعات محجبات يطلبن مددا

لكن الطائرات السافرات لم تمهلهن الطائرات

فتهاوين بددا.

.......

قصفت بيتك الطائرات يا الله..

ولم يسمع بي أحدا.

........

بيني وبين الله لهاثي في الصعود

نحو مئذنة أخطأتها قذيفة

وكل ما حولي حدود وجنود في وظيفة.

،،،،،

دبابات جمود

مدد

قنابل مشتعلة ، حدود ودخان

فوسفور وقبور كالعهن المنثور،

عدو جبان

وحجر صمد ،

: مدد

: مدد

: مدد

جثث ودماء تفور

ولا أحد

: مدد

بأعلى الصوت ناديت من ناديت..

بدد

فكل ما حولي قبور بلا قبور

ومن للصمت خلد.

.....

بيني وبين الله مئذنة ورصاص منثور،

شارع إلى الليل وأصوات تخور،

أمامي ديجور ، خلفي مهجور ،

وأرض تمور

من الكمد.

ناديت عند صخرة الانهيار:

يا الله هدموا بيتك !

وبقيت أقاتل

يا الله بأعالي البحار:

أعني

فالليل من حولي أشجار

على جذوعها تتقصف تشتعل تنهار

من رصاص مسكوب كالأنهار

وسماء تهطل قنابل ودمار

.....

لا أحد

فالليل ليل قاتل ولا أحد

والبحر بحر غادر ولا أحد

وبقيت أقاتل الصدى

في هذا المدى

ولا أحد.

.... أقاتل لأني أقاتل

في الزمن المائل

لا لجنة أصبو في خنوع

ولا لخيمة كي ألجأ في الرجوع

ولا من جوع واحد أشكو

ولا من خشوع

فكل ما حولي أمام وأمام

أقاتل ، أتقدم

ورائي أمام بلا إمام

ويساري أمام وأتقدم

يميني بيت على من فيه تهدم

وسمائي زلزال سماء

وأرضي برك دماء شعبي بها يتحمم

لا شيء أرجو من هاتيك الجموع

والأسماء

لا أريد خيلا فالخيل تجوع

وسلاحي يتألم

بعد أن ناديت ندائي الأخير، وسلاحي تكلم :

أريد سلاحا أحمي به بيتك

وأن تسمع ندائي إذ لبيتك

أنا إليك أقيم الصلوات

ومن جهنم إليك الآن آت

بفوسفور أبيض ولحم مشتعل

فلم تجبني غير الطائرات

وهدير بحر منفعل

ففتحت صدري للريح ودروع مقبلات

أقول لعدوي انتظرني ها أنا آت

من كل زاوية إليك آت وآت

فأنا السيف والرمح والخيل

كل ما تبقى لي في هذا الليل

وأقاتل

بكل ما حولي ولكل من حولي

أقاتل

لا وراء لا أمام

لا يمين ولا يسار

أو مشكاة

إنما أنا كي لا أكون مقتولا

أقاتل

أتقدم الجموع أعض على جذعي وأقاتل

فكل ما بيني وبين عدوي

مجرد ملهاة

حديد دبابات

هدير طائرات

وقنابل

لن أهوي على الأرض في خنوع أو خشوع

فكل ما أعرفه الآن أني

ولدت فقط كي أقاتل

 

سيلة الظهر تداعت لإنقاذ أحد كتاب فلسطين والأردن

تاريخ النشر : 2009-09-23

 

Censored Books Of Tayseer Nazmi:

Distant Manakeesh ( Short Stories )

Magic Night Events ( Novel )

Wandering River ( Poetry )

كل ماكتب أعلاه ممنوع من النشرفي الأردن

مناقيش بعيدة - مجموعة قصصية

وقائع ليلة السحر - رواية

النهرتائهاعن مجراه - شعر

OUR DONKEY DESIRES NOT YOURS

BY TAYSEER NAZMI (IN ARABIC)

 

 

"The Story of an Hour" by Kate Chopin

The Enormous Radio

John Cheeve

HILLS LIKE WHITE ELEPHANTS

by Ernest Hemingway

The Lottery

By Shirley Jackson

A GOOD MAN IS HARD TO FIND by Flannery O'Connor

ARABY by James Joyce

A&P by john updike

THE SECRET LIFE OF WALTER MITTY

by James Thurber

Everyday Use by Alice Walker

The Yellow Wallpaper by Charlotte Perkins Gilman, (1899)

 �

This is the latest underconstruction website from Tayseer Nazmi's Originality Moement

New Websites -Global

 

 Up to date Political Archive Of Destroyed 100 Pages Of O.M.

أحدث أرشيف بالمئة صفحة سياسية لحركة إبداع من 2005 إلى 2008

1 2 3 4
5 6 7 8
9 10 11 12
13 14 15 16
17 18 19 20
21 22 23 24
25 26 27 28
29 30 31 32
33 34 35 36
37 38 39 40
41 42 43 44
45 46 47 48
49 50 51 52
53 54 55 56
57 58 59 60
61 62 63 64
65 66 67 68
69 70 71 72
73 74 75 76
77 78 79 80
81 82 83 84
85 86 87 88
89 90 91 92
93 94 95 96
97 98 99�� 100

حل مؤقت لروابط معطلة: عندما يستعصي فتح أية صفحة في مواقعنا فما عليك إلا أن تستبدل التالي فقط: nazmi.org قم بتغييرها يدويا إلى originality.jeeran.com  فتفتح الصفحة مباشرة، نأسف على هذا الخلل.

Temporary solution for damaged links in our websites: Please do change (nazmi.org)to (originality.jeeran.com) in every link you meet in order to make it works properly, sorry for the inconvenience

 

Search for
Site Search

 

free countersShare |

كان طفـــلاً بقلم: تيسير نظمي

حداثة القصة الفلسطينية قبل 32 سنة وتخلف اليوم بقلم:تيسير نظمي

قصة أخرى من كتاب الدهس 1982 بقلم: تيسير نظمي

من صباح الخير يا فاكهاني إلى صباح أم الخير..جدلية العراقي والفلسطيني مستمرة بقلم:تيسير نظمي

القصة القصيرة الفلسطينية تنبأت بالانتفاضة قبل ست سنوات من حدوثها بقلم:تيسير نظمي

قصة أهداها تيسير نظمي لمحمود درويش في مجلة الآداب مغايرة لأحمد الزعتر العربي

تيسير نظمي يعيد نشر قصة من قصصه كتبها قبل ثلاثين سنة




 
       1     2     3     4     5     6     7     8     9    10  

 11    12    13    14    15    16    17    18    19    20    21  

 22    23    24    25