|
جانب من تظاهرة في مدينة رام الله احتجاجا على المفاوضات المباشرة
Settlements in West Bank Are Clouding Peace Talks
مظاهرتان في رام الله وغزة تطالبان عباس برفض المفاوضات المباشرة
اسماء 336 اعتقلتهم السلطة الفلسطينية عقب عملية الخليل و مقتل أربعة مستوطنين
2010-09-01
رام الله- حثت فصائل يسارية وشخصيات مستقلة فلسطينية الأربعاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس على مغادرة واشنطن فورا ورفض المفاوضات المباشرة بصيغتها الحالية مع إسرائيل.وطالبت (لجنة المتابعة) التي تضم الجبهتين الشعبية والديمقراطية وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية وحزب الشعب وشخصيات مستقلة خلال مظاهرتين في رام الله وغزة، بوقف المفاوضات باعتبارها تهدف لفرض الشروط الأمريكية والإسرائيلية. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات مناهضة للمفاوضات المباشرة وتشترط بالتزام إسرائيلي بوقف الاستيطان وبمرجعية دولية لعملية السلام من أجل استئناف العملية السياسية. وقال هاني المصري المتحدث باسم لجنة المتابعة، خلال التظاهرة في رام الله، إنها تهدف لتأكيد رفض المفاوضات الثنائية المباشرة وفق الشروط الإسرائيلية والأمريكية والمجحفة بالحقوق الفلسطينية. بدوره قال أمين عام حزب الشعب بسام الصالحي إن الغالبية من الفلسطينيين ترفض المفاوضات دون تحديد مرجعية ملزمة لها وبدون وقف الاستيطان خاصة في القدس. كما دعا نائب الأمين العام للجبهة الشعبية عبد الرحيم ملوح، إلى عدم الاستمرار في المفاوضات المباشرة التي تنطلق غدا الخميس في واشنطن. وفي السياق تظاهر العشرات من أنصار الفصائل اليسارية قبالة مقر المجلس التشريعي في غزة رفضا للمفاوضات. وقال صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إن المظاهرة تهدف إلى تأكيد الرفض الشعبي الفلسطيني لاستئناف المفاوضات كونها تخالف الإجماع الوطني الفلسطيني وقرارات المجلس المركزي. وأشار زيدان إلى أن هذه المفاوضات لا تتوافق مع وقف الاستيطان وبالعكس من ذلك تواصل إسرائيل التمسك بشروطها وستستغل المحادثات لمواصلة استيطانها وفرضها لحل جائر على حساب الحقوق الوطنية الفلسطينية. ومن جانب آخر، اعتبر مروان البرغوثي القيادي الفلسطيني المسجون أن محادثات السلام مع إسرائيل محكوم عليها بالفشل وإن الفلسطينيين يجب أن يركزوا بدلا من ذلك على إنهاء الانقسام الغائر في صفوفهم.وفي ردود مكتوبة على أسئلة لرويترز من خلال محاميه خضر شقيرات قال البرغوثي إنه يؤيد المفاوضات من حيث المبدأ لكن الفلسطينيين وافقوا على محادثات السلام المباشرة تحت ضغط دولي.وأضاف في اشارة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس: وافق أبو مازن تحت ضغوط دولية وعربية وليس قناعة بجدوى المفاوضات وكان يجب رفض المفاوضات المباشرة قبل تحقيق نتائج في المفاوضات غير المباشرة.وتبدأ الخميس في واشنطن محادثات تدعمها الولايات المتحدة في أحدث مراحل عملية السلام التي انطلقت قبل 17 عاما.
مقترحات اميركية لحل أزمة الإستيطان تطرح على القمة الخماسية في واشنطن
|
ضقنا بكم ذرعا ايها الصهاينة
صحف عبرية
2010-09-01
ما كدت أبدأ هذه المقالة بالتصريح الاحتفالي 'الموقعة ادناه صهيونية'، حتى فهمت فجأة أن هذا بالضبط هو التسويغ الذي يتمناه الوسط الفكري لـ 'اذا شئتم' و'معهد الاستراتيجية الصهيونية' و'أشباههما'، فتخليت. اذا كانت الصهيونية تعني القومانية العمياء المفصولة عن كل سياق تاريخي وعالمي وانساني ـ فليست الموقعة ادناه صهيونية.هاتان الجهتان هما رأس الحربة لتوجه جديد يجري على مفهوم الصهيونية اغتصابا وحشيا. لم يبد هذا المفهوم قط مبتذلا أجوف مذعورا عدوانيا الى هذا الحد. إن 'الصهيونية' في واقع الأمر على حسب 'الوطنيين الجدد' لم تعد تشتمل على شيء سوى التقسيم الفظ لـ 'ما بعد الصهاينة' (أي غير المخلصين، والافاقين، والمتهربين والتل أبيبيين واليساريين 'محبي العرب' الذين يعارضون الاحتلال) و'الصهاينة' (أي المخلصين والوطنيين ويراد أن يكونوا مستوطنين، وكل من يغضب لسماع شيء من انتقاد الدولة والجيش خاصة واليهود عامة).أي انقلاب مأساوي ـ ملاهاتي يحدث ها هنا. إن فئتي السكان اللتين ناضلتا (كل واحدة في زمانها وأسلوبها) الصهيونية كما تنبأ هرتسيل وكما حقق ذلك آباء اسرائيل المؤسسون ـ تطلبان الان الاعتراف بأنهما الصهاينة الحقيقيون، وكل من ليس مثلهما خائن يستحق الاقصاء.الجمهور الاول هو الحريديون. ليسوا جميعا بل كثيرين. يظهرون في السنين الاخيرة علامات قومانية واضحة مثل كراهية متقدة للعرب بطبيعة الامر. ولكي ندرك مبلغ تشويه مفهوم الصهيونية، حسبنا قراءة تصفحية للردود على مقالات الآراء في صحيفة 'هآرتس': يمكن أن نلحظ، بين من يشتمون الكتاب بمقالات على صورة 'اذهب واسكن في غزة، فلست يهوديا ولا صهيونيا'، كما يخيّل إليّ نسبة غير ضئيلة من اليهود الامريكيين الحريديين.والجمهور الثاني هم المستوطنون. قد يصعب بعد اكثر من 40 سنة استيطان أن نبين كم من السخرية يكمن في أن اسرائيل هرئيل، من رؤوس 'غوش امونيم'، أصبح جوهر ولباب 'الاستراتيجية الصهيونية'. فهو والمعهد الذي يترأسه يمليان على الجمهور الاسرائيلي المعيار الذي يحدد من هو الصهيوني. اذا كان يوجد فعل يخالف روح الصهيونية فان الاستيطان هو تجسيده، لأن الصهيونية حركة قومانية علمانية، أرادت أن تفصل الشعب اليهودي عن العناصر الدينية ـ الخلاصية غير التاريخية، وأن تنشىء له وطنا قوميا طبيعيا وأن تضمه عضوا مساويا في عائلة الشعوب.ليس عرضا أن أشد معارضي الدولة (المتدينين ـ القوميين غير الصهاينة، كما عرفهم الحاخام حاييم نفون في مقالته 'بدء الامل') ينشأون فوق تلال يهودا والسامرة. هذا ما ولد الرباط الفتاك بين التدين الخلاصي والقومانية العنصرية. والمثل المتطرف على ذلك هو الكتاب البغيض 'نظرية الملك'، الذي يعرف أشياعه من الحريديين القوميين بأنهم 'يهود وصهاينة أخيار' ويزعمون ان اليساريين ليسوا هذا ولا ذاك.مهمة الحركات القومية تحرير الشعوب من الاستعباد ومنح شعوبها الاستقلال والهوية القومية. وعندما تتم هذه المهمة، يفترض أن تمضي بصمت الى صفحات التاريخ وأن تخلي المنصة للمسيرة الحيوية التي هي بناء مجتمع طبيعي ليست الدولة سوى أداة تخدمه. إن الجمهور العلماني والمحافظ السليم العقل ('الاكثرية الصامتة') ناضج منذ زمن للمرحلة القادمة، لكن الجماعتين المذكورتين آنفا، وقادتهما أكثر منهما (وأكثر من الجميع ساسة من الليكود وعن يمينهم يدركون الى أين تهب الريح السيئة)، لن يدعوه. فسيوزعون علامة 'صهيوني' على من يفكر مثلهم ويسكتون الجميع.
هآرتس 1/9/2010
|
اختبار زعامة
أسرة التحرير
2010-09-01
أكثر من عشر سنوات بعد أن دعا الرئيس بيل كلينتون زعيمي اسرائيل والفلسطينيين الى قمة كامب ديفيد، ونحو ثلاث سنوات بعد أن اعلن الرئيس جورج بوش في مؤتمر انابوليس عن بدء مفاوضات مباشرة بين الطرفين، سيطلق الرئيس باراك اوباما اليوم من جديد القناة الاسرائيلية ـ الفلسطينية.في ضوء كثرة الاحتفالات، التي لم تجلب تغييرا في واقع الحياة في المناطق المحتلة، واعلانات السلام التي لم تترجم الى لغة العمل ـ مفهوم لماذا هي التوقعات من القمة في واشنطن متدنية. الخلاف حول تجميد البناء في المستوطنات يضيف نبرات لاذعة للحدث الاحتفال. محافل كثيرة القوة من الطرفين، تعارض قيام دولة فلسطينية، تتمنى ضم قمة واشنطن الى القائمة الطويلة من المساعي السلمية الفاشلة، منذ التوقيع على اتفاق اوسلو في البيت الابيض في ايلول (سبتمبر) 1993.اللقاء في واشنطن هو اولا وقبل كل شيء اختبار زعامة لرئيس وزراء اسرائيل. بنيامين نتنياهو رفض الرد على وثيقة نقلها الفلسطينيون اليه في محادثات التقارب، في مسألتي الحدود والامن. وأصر رئيس الوزراء على أن تجرى المفاوضات في المواضيع الجوهرية في محادثات مباشرة. الآن، عندما فرض الرئيس اوباما على الفلسطينيين موقف نتنياهو بالنسبة للصيغة، حانت اللحظة التي يعرض فيها رئيس الوزراء عليهم صيغته للتسوية الدائمة.تبادل السلطة في اسرائيل لم يغير شيئا من المواقف المبدئية للفلسطينيين في المسائل الجوهرية. اذا كان نتنياهو معنيا بالفعل، على حد قوله، في الوصول الى تسوية في غضون سنة، يجمل به الا يضيع الوقت في مباحثات عقيمة على مواقف مساومة غير واقعية. عليه ان يتعاطى باهتمام شديد مع التفاهمات التي تحققت بتفاهم أولي وبعمل كثير بين شريكه الكبير ايهود باراك وياسر عرفات وبين سلفه ايهود اولمرت ومحمود عباس.قمة واشنطن والمحادثات التي ستجرى بعدها هي اختبار زعامة هام لعباس ايضا، الذي مطلوب منه أن يعد جمهوره لحلول وسط أليمة. كما أن هذا هو اختبار لأوباما، الذي لم يجلب تدخله في القناة الاسرائيلية ـ الفلسطينية حتى الآن تقدما حقيقيا.
هآرتس 1/9/2010
|
|
|
Obama heralds 'moment of opportunity' for peace
Video: Obama 'Cautiously hopeful' about Mideast talks
أوباما يعلن انطلاق المفاوضات المباشرة
Netanyahu and Abbas to Begin Direct Mideast Peace Talks
02/09/2010 07:37
أطلق الرئيس الأميركي باراك أوباما رسميا المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين، وذلك في حفل عشاء بالبيت الأبيض تبادل خلاله المعنيون بمسيرة السلام من قادة الشرق الأوسط خطبا وصفت بالرنانة تغنت كلها بالسلام وحضت عليه.وفي كلمته دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إسرائيل إلى وقف كافة أنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقال إنه حان الوقت لصنع السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي "الذي بدأ عام 1967" وإقامة دولة فلسطينية.وقال أيضا إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل في غضون عام واحد.واعتبر عباس أن مطالبه بوقف الاستيطان وإنهاء حصار قطاع غزة وفتح المعابر ليست شروطا مسبقة.كما أدان في كلمته العمليتين اللتين نفذتهما كتائب عز الدين القسام (عملية الخليل وعملية رام الله)، مؤكدا حرصه على كل قطرة دم إسرائيلية وفلسطينية.أما رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو فقال إنه لم يجئ من أجل التوصل إلى "هدنة" وإنما إلى "سلام دائم تعيش في ظله الأجيال القادمة"، ويستند إلى ما سماه "حلا وسطا تاريخيا" يمكن الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني من العيش في سلام.وذهب نتنياهو أبعد من ذلك في خطبته، حين دعا إلى إجراءات تمنع "استغلال أي أرض ننسحب منها لمهاجمتنا".وتطرق نتانياهو في كلمته إلى عملية رام الله التي لم تكن متضمنة في خطابه، وقال إنه "لن يسمح للإرهاب بسد الطريق أمام السلام".وتوجه في كلمته إلى عباس بشكل مباشر، وقال إن "السلام يبدأ من القادة" وإن عباس هو شريكه في السلام، ومن مسؤوليتهما التغلب على الصراع وبلورة بداية جديدة للشعبين.وفي حديثه عن "الحل الوسط التاريخي" قال نتانياهو إن "الشعب اليهودي ليس غريبا في وطنه، في بلاد أجداده، ويعترف بأن شعبا آخر يقاسمه البلاد".وفيما اعتبر تلميحا للبناء الاستيطاني، توجه نتانياهو إلى عباس بالقول إنه "يجب ألا نتوقف بسبب خلاف ما بيننا.. يجب التركيز على القرارات التاريخية الماثلة أمامنا". وأضاف "لا يمكن محو الماضي، ولكن يمكن تغيير المستقبل".أما الرئيس المصري حسني مبارك فشدد على أن مفاوضات السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني يجب أن تستند إلى قرارات الشرعية الدولية. وذكر أنه "من غير المعقول ألا نتوصل حتى الآن إلى اتفاق سلام دائم وشامل".أما الملك الأردني عبد الله الثاني فقال إن تحقيق السلام مع إسرائيل سيؤدي إلى تطبيع العلاقات معها، وشدد على أن وجود دولتين هو الحل الوحيد للصراع في الشرق الأوسط.
نتانياهو: اتفاق إطار وترتيبات أمنية أولا
02/09/2010 08:32
كتبت "يديعوت أحرونوت" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، ومن خلال محادثاته يوم أمس في واشنطن، معني بعدم مناقشة القضايا الجوهرية، الحدود والاستيطان واللاجئين والقدس، في المرحلة الأولى من المفاوضات، وأنه معني أساسا بالتوصل إلى اتفاق إطار أولا، والترتيبات الأمنية التي تراها إسرائيل ضرورية لأمنها.كما اعتبر نتانياهو قضية الاستيطان على أنه من ضمن المواضيع التي ستناقش في مرحلة متقدمة من المفاوضات حول الحل الدائم. وأضافت مع انتهاء اليوم الأول من قمة واشنطن، بدأ يتضح جدول أعمال القمة الذي يحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، أن يفرضه. وأضافت أن نتانياهو معني بالتوصل إلى اتفاق إطار مع السلطة الفلسطينية بدون الدخول في التفاصيل قبل التوصل إلى تسوية شاملة ونهائية، بيد أنه متشائم بالنسبة لقدرة السلطة الفلسطينية على إدارة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق.وأشارت إلى تصريح نتانياهو، يوم أمس الأول الثلاثاء، خلال محادثاته في واشنطن بأنه على استعداد للتوصل إلى اتفاق إطار خلال سنة، إلا أنه "شكك في قدرة الطرف الثاني على التقدم بسرعة في المحادثات".وفي أعقاب اجتماعه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي استغرق ساعة ونصف، قال نتانياهو إنه بدأ يشعر بأن الحوار يجري بشكل إيجابي وخاص. وبحسبه فإن الإدارة الأمريكية بدأت تدرك بأنه جدي في التوصل إلى تسوية إلا أنه يريد في المرحلة الأولى فحص ما إذا كان بالإمكان بدء ديناميكية جدية مع السلطة الفلسطينية.وأضافت الصحيفة أن نتانياهو يطالب السلطة الفلسطينية والإدارة الأمريكية بإجراء المفاوضات بدون الانشغال في القضايا الحساسة في المرحلة الأولى.ويطالب نتانياهو بتأجيل مناقشة القضايا الجوهرية، مثل الحدود والمستوطنات واللاجئين والقدس، إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات، في حين أنه معني أساسا الآن، في المرحلة الأولى، بالترتيبات الأمنية التي يراها ضرورية لأمن إسرائيل.ونقل عنه قوله في محادثاته في واشنطن بأن "موضوع الاستيطان هو موضوع للمفاوضات"، وأضاف أنه يجب تركه إلى الحل الدائم، وأنه معني الآن باتفاق إطار في المرحلة الأولى.
|
وزيرة الخارجية الامريكية والرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الاسرائيلي بعد حفل افتتاح المفاوضات المباشرة
كلينتون تعلن انطلاق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين
2010-09-02
واشنطن ـ افتتحت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الخميس في واشنطن أول مفاوضات مباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ ما يقرب من عامين، لتستأنف بذلك الجهود الدولية الطويلة الرامية إلى التوصل لتسوية بين الجانبين. واستضافت كلينتون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس بمقر وزارة الخارجية الأمريكية.وفي تصريحاتها لدى افتتاح المفاوضات، أقرت كلينتون بـ"الريبة والتشكك" اللذين يصاحبان المحادثات وحالات الفشل السابقة. وقالت: "غير أنه بالحضور هنا اليوم، فإنكم اتخذتم خطوة مهمة في تحرير شعوبكم من قيود تاريخ لا نستطيع تغييره والتقدم نحو مستقبل سلام وكرامة لا يمكن لأحد تهيئته سواكم". وأكدت كلينتون أن واشنطن ستعمل على إنجاح المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة إلى أن بلادها لن تفرض أي حل لتسوية الصراع بين الجانبين. كما اشادت كلينتون بالرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الاسرائيلي لـ"شجاعتهما والتزامهما".وقالت كلينتون مخاطبة عباس ونتنياهو ان "وجودكما يشكل خطوة مهمة"، واعدة بان تكون الولايات المتحدة "شريكا فاعلا" في عملية السلام. واضافت "اذا تقدمتم بنية صادقة (...) فاننا سنتمكن من معالجة كل الموضوعات الاساسية في مهلة عام". ثم خاطبت كلينتون "شعوب المنطقة" قائلة "انكم تحملون بين ايديكم مستقبل شعوبكم وعائلاتكم". واذ ابدت تفهمها "لخيبات امل الماضي" اضافت "نحتاج الى دعمكم وصبركم (...) لا يمكننا القيام بذلك من دونكم". وقد أدلى كل من نتنياهو وعباس بكلمة قبل العودة إلى مكتب كلينتون لإجراء مناقشات يتوقع أن تستمر لما يقرب من ثلاث ساعات. ودعا نتنياهو في كلمته الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الاعتراف باسرائيل كدولة يهودية مؤكدا ايضا ان تحقيق السلام في الشرق الاوسط يتطلب "تنازلات مؤلمة" من الجانبين.وقال نتنياهو في افتتاح اول جلسة من المفاوضات المباشرة منذ 20 عاما "ننتظر منكم الاعتراف باسرائيل كدولة للشعب اليهودي" مضيفا "من الممكن التوفيق بين دولة فلسطينية وامن اسرائيل". وشدد على انها "فرصة فريدة لوضع حد لنزاع قرن" لكن التوصل الى السلام "لن يكون سهلا. السلام الحقيقي والدائم لن يتحقق الا من خلال تنازلات مؤلمة من الجانبين". واضاف "نتوقع اياما صعبة قبل ان نتوصل الى السلام" شاكرا لعباس ادانته للهجومين الاخيرين اللذين استهدفا مستوطنين يهودا في الضفة الغربية. كما ضرب نتنياهو كمثال ما جاء في التوراة من ان ابني ابراهيم، اسحق، ابا اليهود، واسماعيل، ابا العرب، وحدا جهودهما لدفن والدهما. وقال مختتما "شالوم، سلام، بيس".ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس إسرائيل إلى وقف الاستيطان ورفع الحصار عن غزة ووقف كافة أشكال التحريض، مشيراً إلى ان الطريق الآن واضحة وجلية للتوصل إلى صنع السلام وهي طريق الشرعية الدولية.وقال عباس "إننا ندعو الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ التزاماتها بوقف كافة النشاطات الاستيطانية ورفع الحصار وبشكل كامل عن قطاع غزة ووقف كافة أشكال التحريض".وأعاد التأكيد على الالتزامات السابقة التي قطعها الفلسطينيون والتي تشمل الأمن ووقف التحريض، مشدداً على ان المفاوضات المباشرة "يجب أن تقود خلال عام إلى اتفاق يصنع السلام العادل، سلام القانون الدولي والشرعية الدولية بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي".وأضاف ان ما يشجع الفلسطينيين هو أن الطريق أمامهم واضحة وجلية للتوصل إلى صنع السلام وهي طريق الشرعية الدولية "متمثلة في مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية ومواقف الاتحاد الأوروبي ولجنة المتابعة العربية وهي مواقف تجسد بمجملها بالنسبة لنا الإجماع الدولي على مرجعيات وأسس وأهداف المفاوضات".ولاحظ ان المفاوضات لا تبدأ من الصفر "لأن جولات التفاوض بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية استكشفت جميع الآفاق وشخصت جميع القضايا".وأوضح ان "المفاوضات سوف تعالج جميع قضايا الوضع الدائم أي القدس والمستوطنات والحدود والأمن والمياه والإفراج عن المعتقلين لكي ننهي الاحتلال الذي تم في العام 1967 للأراضي الفلسطينية ولكي تقوم دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل، ولكي نضع نهاية للصراع في الشرق الأوسط وليتحقق الأمن والأمان للشعبين وكافة شعوب المنطقة". وفي الموضوع الأمني قال عباس "لدينا أجهزة أمنية في بداياتها ومع ذلك تقوم بكل ما هو مطلوب منها، أمس أدنّا العمليات التي حصلت ولم ندنها فقط وإنما تابعنا الفاعلين". وقال متوجهاً إلى الإسرائيليين بالقول ان "الأمن مسألة حيوية وأساسية لنا ولكم ولا نقبل من احد أن يقوم بأي أعمال من شأنها الإساءة إلى أمنكم والإساءة لأمننا وبالتالي لا نكتفي بالإدانة فقط وإنما نتابع عملنا بصدق واجتهاد فالأمن كما قلت هام وأساسي وحساس".وقال ان مشاركة الرئيس المصري حسني مبارك والملك الأردني عبد الله الثاني كانت هامة وقوية وتعبر عن إيمان الدولتين بالسلام لأنهما إضافة إلى باقي الدول العربية تعتبران أن السلام مصلحة حيوية ليس فقط للفلسطينيين والإسرائيليين بل لكل شعوب المنطقة وأيضا لأمريكا.وأكد أن منظمة التحرير الفلسطينية تشارك في هذه المفاوضات بنوايا صادقة وجدية مطلقة وبإصرار على إنجاز السلام العادل الذي يضمن الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني والحل العادل لقضية اللاجئين ويدشن عصراً جديداً في المنطقة.وذكّر بأن وثيقة الاعتراف المتبادل التي وقعها الرئيس الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إسحق رابين في العام 1993 "فيها الكافي من أجل أن تعرفوا نوايانا الطيبة".وأضاف "من هنا ننطلق معكم لإنهاء الصراع لإنهاء كل المطالب وللبدء في مرحلة جديدة بين الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".واجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بمقر وزارة الخارجية الأمريكية ليستأنفا أول محادثات فلسطينية إسرائيلية مباشرة منذ 20 شهرا. ويحاول الجانبان التوصل في غضون عام إلى اتفاق يقيم دولة فلسطينية مستقلة ويوفر الأمن لإسرائيل.وحث أوباما الذي يقامر برأسمال سياسي كبير على محادثات واشنطن قبل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في تشرين الثاني (نوفمبر) الجانبين على اغتنام فرصة السلام هذه بعد ان اجتمع مع الجانبين بشكل منفصل في البيت الابيض الاربعاء.وقال أوباما بعد يوم من الدبلوماسية الشخصية لحل صراع واجه أجيالا متعاقبة من الرؤساء الأمريكيين "هذه اللحظة التي تلوح فيها فرصة قد لا تأتي قريبا مرة ثانية. وليس بمقدورهم ان يضيعوها من بين أيديهم". ولكن معارضي التسوية والتنازلات اللازمة للوصول إلى اتفاق يهددون بافساد المحادثات.ففي غزة قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن نشطاءها سيواصلون مهاجمة الإسرائيليين في مستوطنات الضفة الغربية حيث اعتقلت الشرطة الفلسطينية أكثر من 500 يشتبه في انهم من حماس منذ أن قتل مسلح من الحركة أربعة مستوطنين يهود هناك يوم الثلاثاء. وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس "محمود عباس لا يملك الحق في التحدث باسم الشعب الفلسطيني". وأعلن مستوطنون يهود خططا لإطلاق مشاريع بناء جديدة على الفور في مستوطناتهم بالضفة الغربية في تحد للوقف الذي أعلنته الحكومة الاسرائيلية والذي لا يزال ساريا لثلاثة أسابيع أخرى. وقالت متحدثة باسم المستوطنين إن التجميد قد انتهى وان البناء سيستأنف في 80 مستوطنة دون أي تأجيل. وقال متحدث باسم الفلسطينيين إن إسرائيل يجب أن توقف أي نشاط يهدف إلى "افساد جهود السلام".وتلقي قضية المستوطنات بظلالها على محادثات السلام. وحذر عباس من انه سينسحب من المحادثات اذا لم تمدد إسرائيل تجميد الاستيطان الذي فرضته قبل أن ينتهي في 26 ايلول (سبتمبر). وجلس الجانبان امس وجها لوجه ليبدآ العمل بعد استقبال حافل في البيت الابيض. وتستضيف وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون المحادثات في وزارة الخارجية. وسيقدم جورج ميتشل مبعوث السلام الامريكي للشرق الاوسط افادة صحافية بعد المحادثات ليشرح ما تحقق اذا تحقق شيء بالفعل. وظل ميتشل طوال أشهر يقوم بمهام مكوكية بين الجانبين ليمهد الطريق امام انطلاق المفاوضات.واندلع العنف من جديد لدى وصول القادة إلى واشنطن مما يؤكد التحديات المقبلة. وقتلت حماس اربعة مستوطنين إسرائيليين في اطلاق نار بالضفة الغربية يوم الثلاثاء. واصيب اثنان في هجوم مماثل أمس. وأدان نتنياهو وعباس هجوم الثلاثاء الذي وصفه أوباما بأنه "قتل وحشي". وقاوم نتنياهو الذي يرأس ائتلافا تسيطر عليه احزاب تؤيد الاستيطان اي تمديد رسمي للتجميد الجزئي للاستيطان ليترك علامة استفهام حول مستقبل المحادثات.وتأتي جهود أوباما الشخصية في عملية السلام بالشرق الاوسط مع جدول زمني طموح للتوصل لاتفاق خلال عام في الوقت الذي يواجه فيه الديمقراطيون خسائر كبيرة محتملة في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في تشرين الثاني (نوفمبر). كما ينظر للمحادثات ايضا على انها اختبار لسياسة أوباما المتعثرة لتحسين العلاقات مع العالم الإسلامي في وقت يدفع فيه لتشكيل جبهة موحدة ضد طموحات إيران النووية. وكان نتنياهو وعباس في حالة تصالحية بعد اجتماعهما مع أوباما أمس الاول ولكن كلا منهما أكد على التزاماته السياسية الخاصة: الأمن لإسرائيل بالنسبة لنتنياهو ووقف النشاط الاستيطاني بالنسبة لعباس.وعباس على وجه الخصوص في موقف حساس. فحركة فتح التي يتزعمها تسيطر على الضفة الغربية فقط بعد ان سيطرت حماس على غزة عام 2007. ويقول محللون إن الأمر سيكون محفوفا بالمخاطر السياسية بالنسبة له أن يقبل بأي استئناف للبناء في المستوطنات على الاراضي التي احتلت في حرب 1967 اثناء اجراء المحادثات. وتضمنت اجتماعات أوباما الاربعاء ايضا العاهل الاردني الملك عبدالله والرئيس المصري حسني مبارك لتشمل اثنين من كبار القادة العرب المعتدلين. ووقعت كل من مصر والاردن بالفعل معاهدتي سلام مع إسرائيل.وقال سليمان عواد المتحدث باسم مبارك انه يتعين على كل الاطراف الاستعداد لمفاوضات طويلة وصعبة شريطة الا تخرج المحادثات عن مسارها سريعا بسبب قضية المستوطنات.وقال عواد للصحافيين إن تحقيق السلام الذي طال انتظاره في منطقة الشرق الأوسط يحتاج أكثر من مصافحات وابتسامات والتقاط صور تذكارية واضاف ان المطلوب فعلا من الولايات المتحدة مواصلة الالتزام والمشاركة.
|
|
الجنود نازيون وعملاء
صحف عبرية
2010-09-02
اذا حلمتم دوما بالسيطرة على الجمهور الاسرائيلي ولم تعرفوا كيف، فليس أسهل من ذلك: اقيموا مستوطنة، احصلوا على المليارات من الدولة، حراسة ثابتة من الجيش، طرق لليهود فقط، الحق في التنكيل بالسكان الفلسطينيين دون تقديم الحساب على ذلك، ضربهم، اهانتهم، قلع زرعهم، والان في حملة بمناسبة العيد: البصق في وجه جنود الجيش الاسرائيلي ودعوتهم بانهم 'نازيون' و'عملاء'. هل يوجد حياة اجمل من هذه؟ وفقط انظر أي مشهد طبيعي، انظر.يتبين ان هناك أحداً ما أكبر من المستوطنين، واذا حلمتم دوما ان تحكموهم ولم تعرفوا كيف، فليس اسهل من ذلك: انضموا الى حماس ونفذوا عملية. ليس كل الوقت، ليس كل عيد مساخر، وبالتأكيد لستم معنيين بقذائف طن على مراكزكم الجماهيرية ولا بمروحيات كوبرا فوق البقالة. ولكن اذا ما استؤنفت مثلا الاتصالات مع السلطة الفلسطينية، فابعثوا بخلية لرش عائلة من المستوطنين.حول العملية أول أمس ايضا أدت كل الاطراف ادوارها الثابتة، وبذات التلقائية المحرجة. اوباما استنكر، حماس نفذت عملية، اليمين المتطرف سارع الى القفز مثل 'جاك في العلبة'، ذاك المهرج الالي الذي يلتصق بقفاه رفاص يتوتر اكثر مما ينبغي، وبذات الحركة التلقائية، الحازمة لدرجة التعب، طلبوا 'الوقف الفوري' للمحادثات، عندما كانت هذه لم تبدأ بعد (حيث أن نتنياهو كان لا يزال في الطائرة).هكذا رسم هذا الاسبوع بوضوح ميزان القوى الحقيقي والمخجل في منطقتنا: نحن (كأمة) نسيطر على الفلسطينيين ونفعل بهم ما نشاء. المستوطنون يسيطرون علينا ويفعلون بنا كما يشاؤون. أما حماس فتسيطر على المستوطنين (بمعنى علينا جميعا) وفي يدها لجام القاسم المشترك الذي لا يوجد أدنى منه: الارهاب العنيف. كلما ظهرت هنا شخصية دولية ما، فانها تنفيذ عملية، والمرة تلو الاخرى نحن نعمل بالضبط كما تتوقع منا: اليمين يصرخ والاتصالات تتجمد.في اليسار وفي الوسط اكتشفوا منذ زمن بعيد الاختراع البشع للارهاب وقرروا التوقف عن الوقوع ضحية له. اذا كانت هناك عملية في زمن المحادثات ـ ستستمر المحادثات وليكن ما يكون، هذا هو أ. ب الموقف الثابت ومحظور ترك الارهاب يهز ذنبه كالكلب الفرح. الخلاف إذن هو أن اليمين بالذات يواصل كونه إمعة لحماس كريهة نفسه، وفي واقع الامر الضغط الذي يمارسه لاقتلاع الحوار يصبح عميله بحكم الامر الواقع. كنا سنضحك من المفارقة لو لم تكن تقتل هذا القدر الكبير من الناس.ولكن ضحك المصير الحقيقي (والوحشي) هو ان السلام يجب أن يكون بالذات مصلحة اليمين، اكثر بكثير من ان يكون مصلحة اليسار. وذلك لان اليمين هو الذي يعيش اتصالا يوميا مع الفلسطينيين، والمستوطنون هم الذين يتلقون معظم الارهاب. من ينبغي أن 'يتعلم كيف يعيش' مع الفلسطينيين هم من يوجد في الخط المتقدم وفي نقاط الاتصال أي المستوطنون.من الصعب ايضا تصديق ان الاحساس بلحظات حياتهم الحرجة تحسّنَ لهم ولابنائهم، وبالتأكيد يتوقون لأرض دائمة لا يتسلط فوقها سيف الاخلاء. اذا كفوا عن ان يعملوا بالضبط ما تتوقعه منهم حماس، فسيكون احتمال في أن يحصل هذا في غضون سنوات معدودة. ولعل حتى ممثلي الكاميري سيأتون لتقديم عروضهم.
يديعوت 2/9/2010
تجميد العمليات مقابل تجميد البناء
عكيفا الدار
2010-09-02
بعد سنوات طويلة من الهدوء الامني في المناطق وبالاساس داخل نطاق الخط الاخضر، عاد الارهاب الى المعادلة القديمة من خريطة الطريق. تجميد العمليات مقابل تجميد الاستيطان.منذ عاد بنيامين نتنياهو الى السلطة فقد عنصر الامن في العلاقات مع الفلسطينيين وفي الاتصالات مع الامريكيين تأثيره. وحتى كبار رجالات جهاز الامن الاسرائيلي شهدوا أمام خبراء الامن الامريكيين والاوروبيين بأن مساعي الفلسطينيين في صد حماس وتعاون حكومة سلام فياض مع الجيش الاسرائيلي والمخابرات، جدير بالاوسمة. اقتراح عباس ادخال قوة دولية الى الدولة الفلسطينية سحب منذ الآن البساط الامني من تحت قدمي نتنياهو، والهدوء اخرج ايضا من يد المستوطنين العذر الامني. اما العملية قرب كريات أربع فقد أعادت دفعة واحدة رعب الارهاب الى الصفحات الاولى والى مركز الخطاب السياسي وشعارات مجلس 'يشع'.عندما تصل هذه الاصوات من الداخل، من الصعب التوقع بان يلتزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو امام الامريكيين باستئناف أمر التجميد الذي سينفد مفعوله في 26 من هذا الشهر. ولكن، نتنياهو وقادة الادارة في واشنطن ايضا يعرفون من يسيطر في محور حركة السير الذي وقعت فيه العملية الارهابية أول أمس. عندما يكون الجيش الاسرائيلي منتشرا في الطرق الرئيسية ووكلاء المخابرات متناثرين في كل موقع في الضفة الغربية، من الصعب توجيه أصبع الاتهام نحو السلطة الفلسطينية. عندما تعتقل أجهزة امن السلطة عشرات نشطاء حماس، من الصعب معاقبتهم بالذات باستئناف البناء (المجمد على أي حال بشكل جزئي فقط) في كل ارجاء الضفة وشرقي القدس.وحتى دون المحاولة المكشوفة جدا من حماس لتخريب القمة، فان الرئيس اوباما ورجاله سعوا الى تركيز اللقاء على مواضيع 'ثقيلة' اكثر من التجميد المؤقت الاضافي للبناء في المستوطنات. حتى موعد نفاد الوردية الاولى من التجميد، يأملون بان يقترح نتنياهو على محمود عباس (ابو مازن) انجازا في احد المواضيع الجوهرية.فقط صيغة اسرائيلية ترسم خريطة 'الكتل الاستيطانية' ستسمح بوضع صيغة حل وسط على نمط دان مريدور؛ ومن أجل مد خيط بين 'الكتل الاستيطانية' التي يمكن فيها استئناف البناء، وبين المستوطنات المنعزلة فان على نتنياهو في وقت مبكر اكثر مما هو متأخر، ان يكشف عن الخطوط الهيكلية للضفة الغربية حسب مفهومه.حتى في حينه، سيتعين على الرئيس اوباما أن يجند كل الارادة الطيبة للرئيس المصري حسني مبارك، وعبدالله ملك السعودية وعبدالله ملك الاردن ونفوذهم على محمود عباس. لن يكون هذا سهلا على الزعماء العرب الاكتفاء بخريطة تتجاوز شرقي القدس. امس، في اعقاب نشر المقابلة مع وزير الدفاع ايهود باراك في 'هآرتس' اضطر نتنياهو الى اطلاق تصريح بان القدس ستبقى 'عاصمة اسرائيل الموحدة'. في هذه المرحلة، حين يكون الجميع لا يزالون عالقين في مستوى التصريحات في وسائل الاعلام ونظرتهم موجهة الى الخصوم السياسيين من الداخل، اكثر منها الى محادثيهم الذين دعوا الى واشنطن، فان لصور القتلى في العمليتين الارهابيتين والمقابلات في الصحف توجد قوة اكبر من المباحثات الداخلية وحتى من المصالح الاستراتيجية. السؤال كان ولا يزال: هل المضيف باراك اوباما يختلف عنهم؟
هآرتس 2/9/2010
يريد عباس ويستطيع
أفي يسسخروف
2010-09-02
ما يزال محمود عباس، رغم العملية في جنوبي جبل الخليل ونتائجها المأساوية، شريكا في السلام. ستسمع الان مرة أخرى نفس الشعارات القديمة، التي أطلقت في الجو في الأيام الأخيرة: 'لا يوجد شريك فلسطيني'، أو الصيغة التي هي أكثر شعبية: 'كان عرفات يريد ولم يشأ، ويشك في أن أبا مازن يريد، ومن المحقق أنه لا يستطيع'. لكن عمليات حماس تمت قبل وصول السلطة الفلسطينية الى منطقة الخليل. ويجب الاعتراف بأن الحديث عن احدى الفترات الأشد هدوءا في الضفة من ناحية أمنية منذ 1967، ان لم تكن هي الأهدأ.إن العائبين على عباس أضاعوا عدة حقائق. فقد أظهر الرئيس الفلسطيني في العقد الاخير شجاعة سياسية تثير الحسد في كل اسرائيلي، لأن زعماءه تنقصهم شجاعة كهذه.كان عباس منذ ايام الانتفاضة الثانية الزعيم الفلسطيني الوحيد الذي قال علنا إنه يجب وقف العنف. في بدء 2005، في حملته الانتخابية، وجه عباس انتقادا الى اطلاق صواريخ القسام من غزة، بحجة أنه يضر بالمصالح الفلسطينية وكانت تلك خطوة يمكن أن تعتبر انتحارا سياسيا. لكنه فاز في الانتخابات.تبينت زعامته للناظر أكثر من كل شيء في السنين الثلاث الاخيرة. صحيح، لا يسيطر عباس على قطاع غزة. لكن الكلمة الوحيدة التي تلائم وصف ما يحدث في الضفة هي الثورة. فبغير 'قوة حضور' عرفات، ينجح عباس في هدوء واصرار في تغيير وجه الضفة. وقد أحدث واقعا مختلفا غير معروف للفلسطينيين، مع رئيس الحكومة الذي عينه بعد سيطرة حماس على غزة، سلام فياض. اختفى المسلحون، ويسود المدن الفلسطينية لأول مرة القانون والنظام. لقد انخفض عدد العمليات على الاسرائيليين انخفاضا كبيرا.في أيام 'الرصاص المصبوب'، عندما ثارت الدول العربية كلها بمظاهرات على اسرائيل، كانت الضفة أهدأ مكان في الشرق الاوسط بل حتى قياسا باسرائيل. تنعكس هذه الأمور جيدا في استطلاعات الرأي العام، حيث تعلو شعبية عباس على الدوام (اذا استثنينا موضوع استنتاجات تقرير غولدستون). صحيح، قد لا يكون عباس ذا شعبية كعرفات، لكنّ 'أبا عمار' رأى أن تأييد الجمهور هو الأساس، وسار خلف أهوائه، بدل أن يقود ويوجه. وضع عباس في فتح أفضل مما كان دائما، ومنيت المعارضة التي كانت له بهزيمة في كل معركة معه.يمكن أن نسمع هذه المدائح لأداء عباس والسلطة الفلسطينية من قادة الشاباك والجيش الاسرائيلي أيضا وإن لم يقولوا ذلك الان علنا، على الفور بعد العملية، خوف رد اليمين. لا يكفي هذا أعضاء ائتلاف نتنياهو. فهم يتعلقون بكامل قوتهم بسلطة حماس في غزة، أو بعملية وحيدة في فترة هادئة نسبيا، من أجل تسويغ عدم وجود مسيرة سياسية، أو التعليل لفشل المحادثات في المستقبل. لا ينبغي لاسرائيل ان تصبح رهينة لحماس وأن تنتظر ان توافق المنظمة الاسلامية على التخلي عن سلطتها في القطاع او على وقف العمليات للتوصل الى اتفاق سلام.يبرهن عباس بأفعاله وبكلامه على أنه يريد ويستطيع. لكنه لا يستطيع فعل ذلك بالشروط التي يريدها اليمين. يستطيع أن يزيد مرونته في شأن الحدود، وربما حتى في ما يتعلق بحق العودة. لكن لا بالقدس، كما رفض سلفه عرفات فعل ذلك حقا. يجب على حكومة نتنياهو أن تدرك الثمن. أتريدون السلام؟ أعطوا عباسا جبل الهيكل. فبغير سيادة اسلامية على 'الحرم الشريف'، لن نتوصل الى اتفاق ولا حتى بعد عقد.
هآرتس 2/9/2010
اتفاق مرحلي
أري شفيت
2010-09-02
ما هو المشترك بين باراك اوباما، وجورج بوش، وبيل كلينتون، وهيلاري كلينتون، وبنيامين نتنياهو، وايهود اولمرت، وايهود باراك، وتسيبي ليفني، ومحمود عباس، وحسني مبارك، وملك الاردن عبدالله، وملك السعودية عبدالله، ونيكولا ساركوزي، وانجيلا ميركيل، وديفيد كاميرون، وسلفيو برلسكوني، وفلاديمير بوتين، وهو جنتاو، وبان كي مون؟ التصور العام. فرغم جميع الفروق والتناقضات بين هؤلاء الاشخاص الاجلاء، يشتركون جميعا في التزام محاولة انهاء الصراع الاسرائيلي ـ الفلسطيني باتفاق دائم شامل فوري. سلام تام، وسلام نهائي وسلام الآن.إن يوسي بيلين هو أبو آباء التصور. فبعد توقيع اتفاق اوسلو على الفور، في 1993، أدرك السياسي الاسرائيلي الخصب اللامع، أن الاتفاق الذي أنتجه سيفضي الى طريق مسدود. لهذا سارع الى فتح قناة محادثة مباشرة مع محمود عباس، وبعد انقضاء سنتين من المحادثات صاغ اتفاق أبو مازن ـ بيلين. كانت الوثيقة مدة خمس سنين لب ولباب جماعة السلام الاسرائيلية. وكانت ترى برهانا ساطعا على أن اتفاق السلام الاسرائيلي ـ الفلسطيني في متناول اليد. لكن عندما مضى ايهود باراك الى كامب ديفيد في صيف 2000 بيّن انها ليست لبا ولا لبابا ولا دببة ولا ذبابا. فالفلسطينيون غير مستعدين لتقاسم البلاد بالسلام.لم يحجم بيلين؛ فقد سارع الى بدء تفاوض مع مجموعة من المسؤولين الفلسطينيين الكبار، وأتى العالم في 2003 بمبادرة جنيف. وكانت مبادرة جنيف مدة خمس سنين لب ولباب جماعة السلام الدولية. وكانت ترى شبه برهان ساطع على أن الاخفاق في كامب ديفيد كان عرضيا وأن اتفاق سلام اسرائيلي ـ فلسطيني في متناول اليد. لكن عندما مضى ايهود اولمرت الى انابوليس في 2007 ـ 2008 تبين أنها ليست لبا ولا لبابا ولا دببة ولا ذبابا. ورغم أن أناس جنيف هم الذين أجروا المسيرة السياسية المجددة، لم ينجحوا في جعل أبي مازن يوقع على السلام الذي وعد به منذ 1993. تبين مرة أخرى أن الفلسطينيين غير مستعدين لتقاسم البلاد بالسلام.ومع ذلك كله، ورغم اخفاق التصور المدوي فإنه ما يزال معنا. فما يزال التصور يوجه سياسة الولايات المتحدة ويسيطر على الخطاب الدولي. يقتضي التصور من طائفة من زعماء الشرق الاوسط العمل على حسب نظام سياسي مخطىء من أساسه. يعقد التصور في هذه اللحظات في واشنطن مؤتمر سلام لا ثمرة منه.يمكن أن نتفهم عباسا. يبدو أنه آخر لاجىء يترأس الحركة القومية الفلسطينية. فقد سكنت عائلته وعائلتي مدة مئات السنين في المدينة نفسها أي صفد. إن احتمال أن يتخلى ابن صفد عن صفد يؤول الى الصفر. وفكرة أن يتخلى لاجىء فلسطيني عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين فكرة لا أساس لها.إن أبو مازن شخص ايجابي يعارض الارهاب لكنه بعيد عن انهاء الصراع. ليست له عناية بانهاء الصراع ولا قدرة على انهائه. وكما مضى اسحاق شامير الى مؤتمر مدريد، فإن ابو مازن مستعد للمضي الى كل مؤتمر غير ذي طائل لا يطلب اليه أن يدفع فيه ثمنا حقيقيا عوض الممتلكات السياسية التي يجمعها.لا يمكن تفهم الآخرين: اوباما وبوش، وكلينتون، وكلينتون، ونتنياهو، واولمرت، وباراك، وليفني، ومبارك، وعبدالله.... ألم يتعلموا شيئا ولم ينسوا شيئا؟ ألا يعلمون أنه حتى بيلين قد صحا؟ أهم مستعدون حقا لجعل السلامة السياسية تعمي عيونهم؟الطريقة الوحيدة لمنع انهيار المسيرة التي تبدأ اليوم في واشنطن هي أن يُستبدل سريعا بالتصور الفاشل تصور سياسي وواقعي. ربما دولة فلسطينية في حدود مؤقتة، وربما اخلاء جزئي للمستوطنات، وربما حل خلاق آخر. لكن شيئا واحدا واضح: اذا صاغ اوباما ونتنياهو وعباس فقط في القريب نوعا ما من اتفاق مرحلي فسيكون من الممكن تقريب السلام ومنع الانهيار.
هآرتس 2/9/2010
|
|
· Peace would bring huge boost to Israel economy, says Israel bank chief
www.haaretz.com
Bank of Israel Governor Stanley Fischer says a deal with the Palestinians could drive up economic growth by up to 6 percent.
Fischer: Peace could give GDP a boost of 5%-6%
Bank of Israel Governor Stanley Fischer says Israel got through global economic crisis with relative ease due to sound fiscal policy and a balanced budget.
By Moti Bassok Tags: Stanley Fischer
A peace deal with the Palestinians could hike up Israel's gross domestic product by between 5% and 6%, Bank of Israel Governor Stanley Fischer said as peace talks began in Washington on Wednesday. Prime Minister Benjamin Netanyahu, who met with U.S. President Barack Obama yesterday, has previously said peace was not necessarily linked to Israel's economic growth.But Fischer, speaking at a World Jewish Congress board of governors meeting in Jerusalem on Wednesday, said he was convinced that Israel's economy would improve if the conflict with the Palestinians were resolved. For all that no deal has been inked, the country's economic performance has been relatively good recently. The 4.7% growth of the economy in the second quarter and the 6.2% unemployment rate reported Tuesday are good news, he said. The unemployment rate is lower than analysts had predicted, and jobless levels are approaching the rates before the global economic crisis. Fischer said Israel underwent nothing worse than an economic slowdown. He said the country got through the global crisis with relative ease partly because it was already in good shape when the crisis began, with a sound fiscal policy and a balanced budget. In addition, Israel's public debt was on the decline compared with GDP, and it had a relatively low level of household debt. In the long term, Israel faces challenges in the fields of employment and education, Fischer said. Workforce participation among ultra-Orthodox men and Arab women is particularly low and must be boosted if the economy is to continue to grow, Fischer said. He noted the declining performance of Israeli students on international achievement tests and said that in addition to greater investment in education in general, the schools must provide all students with the skills they need to function in the modern workplace. The central bank governor said monetary policy must continue to keep inflation within the target range of 1% to 3%. He said the primary risk came from the way developments in the world economy might affect Israeli exports and the country's GDP.
Weathering the crisis well
Countries that weathered the crisis well - including Israel, Canada, Australia, Hong Kong and Singapore - all had financial institutions that continued to function properly during the crisis, Fischer said. He said high-functioning markets are necessary for monetary policy to effectively influence the economy. Another factor that helped Israel pull through the crisis was that the central bank decided in early 2008, when the prospect of a global recession was already on the horizon, to buy more foreign currency. This helped lower the value of the shekel, making exports cheaper for foreign consumers. This in turn affected the GDP, of which exports represent more than 40%. Fischer said the Israeli business sector demonstrated flexibility, creativity and resourcefulness during the crisis. He attributed the relatively small rise in unemployment in part to flexibility in the local job market. The number of hours the average employee worked was reduced, heading off a larger rise in employment and helping employment rates return to pre-crisis levels more quickly.
|
|
Middle East peace talks: 17 years after Oslo Clinton takes on challenge
'It's time to get to work,' says US secretary of state with the knowledge that expectations are low as negotiations begin
Ian Black, Middle East editor guardian.co.uk, Thursday 2 September 2010 21.17 BST Article history
Hillary Clinton talks to the Palestinian Authority president, Mahmoud Abbas, centre, and the Israeli prime minister, Benjamin Netanyahu. Photograph: Jason Reed/EPAIt is clear Israelis and Palestinians face a tough slog if the negotiations launched in Washington today are to get anywhere near the agreement Barack Obama hopes to reach within a year.Low expectations were reflected in the opening statements, but it was the US that sounded most determined to keep hopes alive in the face of profound scepticism in the Middle East and beyond. Hillary Clinton's most significant comment was her promise to be an "active and sustained partner" – noting that an agreement was "in the national security interests of the US".But her clear warning that the US "cannot and will not impose a solution" will alarm those who believe that only thus will Israelis and Palestinians be able to wriggle out of what she called "the shackles of history" to make peace.Clinton's appeal to "those who criticise and stand on the sidelines" was unlikely to impress Hamas. The Islamist movement that controls Gaza prefers resistance (including the killing on Tuesday of four Israeli settlers) to negotiations, and excoriates Mahmoud Abbas as a traitor.Wider Arab support for this re-launched process is limited to two close US allies — President Mubarak of Egypt and King Abdullah of Jordan, who both already have (domestically unpopular) peace treaties with Israel. Saudi Arabia and Syria, which attended the ill-fated Annapolis talks in 2007, were conspicuously absent.Crucially, neither side signalled any readiness for concessions that could create forward movement in the talks, though it would have been surprising if they had at this stage.Binyamin Netanyahu's familiar script reflected his dual need not to alienate the Americans or his rightwing coalition allies at home. So he hailed Abbas as a "partner" while stressing the importance of security, and repeated his insistence on explicit recognition of Israel as "a Jewish state" – a demand taken by many as a way of blocking the right of return of Palestinians who lost their homes in 1948 and 1967.Netanyahu's pointed references to "Iran and its proxies" and the emergence of "missile warfare in the region" in recent years were reminders of the threats he and many of his compatriots worry about far more than the Palestinians these days. It may be true that "a lasting peace will be achieved only with mutual and painful concessions from both sides," but there was no sign that he is willing – or politically able – to extend his grudging moratorium on settlement building in the West Bank when it expires later this month. The Palestinians have warned they will break off talks if he does not.Netanyahu's solemn invocation of the biblical Isaac and Ishmael — burying the Patriach Abraham "the father or our two peoples... in a moment of pain and mutual respect" seemed unlikely to win many Palestinian hearts or minds.Abbas, speaking in Arabic through an interpreter after Netanyahu's fluent American English, was less florid, warning of "the magnitude of the obstacles facing us" and calling again on Israel to freeze settlements and end the siege of the Gaza Strip. Reference back to an agreement signed by Yitzhak Rabin and Yasser Arafat (pictured below, with Bill Clinton) after Oslo in 1993 was a reminder of a more hopeful era.But Abbas – often criticised by Hamas as a "collaborator" – sounded anxious to prove his good intentions when he revealed that Palestinian security forces were already on the track of the gunmen – Hillary Clinton's "enemies of peace" – who struck with grim predictability near Hebron on Tuesday night. "We cannot tolerate any actions that will undermine your security or ours," Abbas said.Clinton, ending the public part of proceedings with an affectionate pat on the back and a handshake for each leader in turn, had the best line: "Now it's time to get to work," she concluded. And very hard work it is going to be.
|
|
"معاريف": الإدارة الأميركية تطالب نتنياهو تمديد تجميد الإستيطان حتى نهاية العام
03/09/2010
ذكرت صحيفة "معاريف" اليوم أن الإدارة الأميركية تطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتمديد فترة تجميد الإستيطان المؤقت بأربعة شهور اضافية، أي حتى نهاية العام الحالي.ونقلت الصحيفة أن وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، طالبت نتنياهو أمس خلال اللقاء الثلاثي في وزارة الخارجية بتمديد فترة تجميد الإستيطان. كما عبّر مسؤولون أميركيون عن عدم اقتناعهم بإدعاء نتنياهو بأن تجميد الإستيطان سيتسبب بأزمة ائتلافية وأن الثمن السياسي سيكون باهظاً.ونقلت الصحيفة أيضاً عن مسؤولين أميركيين قولهم لنتنياهو إنه "لا يمكن الحفاظ على رأسمالك السياسي على حساب رأسمال السياسي لعباس"، وأن استمرار الإستيطان سيؤدي إلى افشال المفاوضات بسبب الضغوطات السياسية الداخلية على رئيس السلطة الفلسطينية.وقالت الصحيفة إن عباس أبلغ نتنياهو في لقائهما إنه سينسحب من المفاوضات في حال تجدد اعمال الإستيطان وأن البحث بين الاثنين تركز أمس في ملف الإستيطان.بدوره طالب نتنياهو، حسب الصحيفة، بمعرفة المقابل الأميركي لتمديد فترة تجميد الاستيطان بأربعة شهور "للتخفيف الضغوط السياسية الداخلية عليه".
|
|
بعد المفاوضات: "الأجواء في محيط عباس انقلبت 180 درجة"
عــ48ـرب
04/09/2010
قالت مصادر فلسطينية وصفت بأنها مطلعة لصحيفة "الحياة" التي تصدر في لندن إن قمة واشنطن والجولة الأولى من المفاوضات أفضت الى أجواء من "الارتياح" لدى الجانب الفلسطيني، بادعاء أن هناك تأكيدا أمريكيا بأن «الاتفاق الإطار» المنوي التوصل اليه بنهاية العام 2011 «سيحل جميع قضايا الحل النهائي»، اضافة الى بدء الادارة الأميركية العمل على صيغ لفك عقدة تمديد الاستيطان ترضي جميع الأطراف.ومع مغادرة الوفدين الفلسطيني والاسرائيلي العاصمة الأميركية أمس، قالت مصادر وصفت بأنها "واسعة الاطلاع" إن أجواء الوفد الفلسطيني، وتحديداً في دائرة الرئيس محمود عباس (ابو مازن)، «انقلبت 180 درجة» بعد التوتر الذي رافق بدايتها.وعزت المصادر هذا "الارتياح" الى ما أسمي بـ"الحرص الأميركي على طمأنة الجانب الفلسطيني الى جدية الادارة في السعي الى حل"، والى نجاح الاجتماع الثنائي بين «أبو مازن» ونتانياهو، والذي استمر 90 دقيقة، في كسر الجمود بينهما وإطلاق نقاش جدي وموسع في كثير من القضايا.أما لجهة المضمون، فأشارت مصادر متطابقة في واشنطن لـ «الحياة» الى أن عباس تحدث لنتانياهو في اجتماعهما عن النقطة التي كانت انتهت اليها المفاوضات مع سلفه ايهود أولمرت في مؤتمر أنابوليس حيث تم الاتفاق مبدئياً على اطار عام يتعاطى مع مسائل الأمن والحدود، وأن الاجتماع تطرق عموما الى مسألة المستوطنات، من دون الدخول في أي اقتراحات مفصلة. في هذا الصدد، افادت صحيفة «معاريف» ان وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون طلبت من نتانياهو تمديد تجميد البناء الاستيطاني حتى نهاية العام، محذرة من ان عدم تنفيذ ذلك سيؤدي الى انهيار المفاوضات بسبب الوضع الداخلي الفلسطيني. واضافت الصحيفة ان نتانياهو رد بأنه يريد معرفة المقابل الذي سيحصل عليه من واشنطن في حال وافق على طلبها. في المقابل أكد السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايكل أورن، يوم أمس الجمعة في حديثه مع رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية، على أن موقف الحكومة الإسرائيلية من الاستيطان لم يتغير، وأنها تعتبره مسألة ثانوية ستتم مناقشتها عند مناقشة القضايا الجوهرية، ضمن قضية "الحدود والأمن".وكانت قد أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن نتانياهو، ومن خلال محادثاته في واشنطن، معني بعدم مناقشة القضايا الجوهرية، الحدود والاستيطان واللاجئين والقدس، في المرحلة الأولى من المفاوضات، وأنه معني أساسا بالتوصل إلى اتفاق إطار أولا، والترتيبات الأمنية التي تراها إسرائيل ضرورية لأمنها.كما اعتبر نتانياهو قضية الاستيطان على أنها من ضمن المواضيع التي ستناقش في مرحلة متقدمة من المفاوضات حول الحل الدائم، وأنه يجب عدم الانشغال بالقضايا الحساسة في المرحلة الأولى.ويطالب نتانياهو بتأجيل مناقشة القضايا الجوهرية، مثل الحدود والمستوطنات واللاجئين والقدس، إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات، في حين أنه معني أساسا في المرحلة الأولى، بالترتيبات الأمنية التي يراها ضرورية لأمن إسرائيل.ونقل عنه قوله في محادثاته في واشنطن بأن "موضوع الاستيطان هو موضوع للمفاوضات"، وأضاف أنه يجب تركه إلى الحل الدائم.
بيريز: "بداية واعدة جدا" لمفاوضات السلام
03/09/2010
عـ48ـرب
تحدث الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز اليوم الجمعة عن "بداية واعدة جدا" لمفاوضات السلام بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، آملا بان "تؤدي الى نجاح فعلي".وصرح بيريز للصحافيين على هامش منتدى "امبروسيتي" الذي يضم شخصيات سياسية واقتصادية في تشرنوبيو بشمال ايطاليا "انها بداية واعدة جدا".واضاف "اعتقد ان البداية كانت جيدة في صورة مفاجئة بالنظر الى كل الشكوك التي سادت حتى الان"، مشددا على ان "احدا منا لا يملك بديلا فعليا".ورحب الرئيس الاسرائيلي بـ"النداء التاريخي" من اجل السلام الذي وجهه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، معتبرا ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هو "ايضا رجل سلام".كذلك، هنأ بيريز الذي فاز بجائزة "نوبل للسلام" العام 1994 مع اسحق رابين وياسر عرفات، الاميركيين "لاعدادهم الجيد هذه المرة" للمفاوضات.وخلص بيريز "هذا لا يعني اننا لن نصادف صعوبات، ولكن يمكن التعامل معها. امل هذه المرة ان يؤدي الامر الى نجاح فعلي للسلام".
|
|
Andrew Holmes, Michael Wagnon, Jeremy Morlock and Adam Winfield are four of the five Stryker soldiers who face murder charges. Photograph: Public Domain
US soldiers 'killed Afghan civilians for sport and collected fingers as trophies'
Soldiers face charges over secret 'kill team' which allegedly murdered at random and collected fingers as trophies of war
Chris McGreal in Washington The Guardian, Thursday 9 September 2010 Article history
Twelve American soldiers face charges over a secret "kill team" that allegedly blew up and shot Afghan civilians at random and collected their fingers as trophies.Five of the soldiers are charged with murdering three Afghan men who were allegedly killed for sport in separate attacks this year. Seven others are accused of covering up the killings and assaulting a recruit who exposed the murders when he reported other abuses, including members of the unit smoking hashish stolen from civilians.In one of the most serious accusations of war crimes to emerge from the Afghan conflict, the killings are alleged to have been carried out by members of a Stryker infantry brigade based in Kandahar province in southern Afghanistan.According to investigators and legal documents, discussion of killing Afghan civilians began after the arrival of Staff Sergeant Calvin Gibbs at forward operating base Ramrod last November. Other soldiers told the army's criminal investigation command that Gibbs boasted of the things he got away with while serving in Iraq and said how easy it would be to "toss a grenade at someone and kill them".One soldier said he believed Gibbs was "feeling out the platoon".Investigators said Gibbs, 25, hatched a plan with another soldier, Jeremy Morlock, 22, and other members of the unit to form a "kill team". While on patrol over the following months they allegedly killed at least three Afghan civilians. According to the charge sheet, the first target was Gul Mudin, who was killed "by means of throwing a fragmentary grenade at him and shooting him with a rifle", when the patrol entered the village of La Mohammed Kalay in January.Morlock and another soldier, Andrew Holmes, were on guard at the edge of a poppy field when Mudin emerged and stopped on the other side of a wall from the soldiers. Gibbs allegedly handed Morlock a grenade who armed it and dropped it over the wall next to the Afghan and dived for cover. Holmes, 19, then allegedly fired over the wall.Later in the day, Morlock is alleged to have told Holmes that the killing was for fun and threatened him if he told anyone.The second victim, Marach Agha, was shot and killed the following month. Gibbs is alleged to have shot him and placed a Kalashnikov next to the body to justify the killing. In May Mullah Adadhdad was killed after being shot and attacked with a grenade.The Army Times reported that a least one of the soldiers collected the fingers of the victims as souvenirs and that some of them posed for photographs with the bodies.Five soldiers – Gibbs, Morlock, Holmes, Michael Wagnon and Adam Winfield – are accused of murder and aggravated assault among other charges. All of the soldiers have denied the charges. They face the death penalty or life in prison if convicted.The killings came to light in May after the army began investigating a brutal assault on a soldier who told superiors that members of his unit were smoking hashish. The Army Times reported that members of the unit regularly smoked the drug on duty and sometimes stole it from civilians.The soldier, who was straight out of basic training and has not been named, said he witnessed the smoking of hashish and drinking of smuggled alcohol but initially did not report it out of loyalty to his comrades. But when he returned from an assignment at an army headquarters and discovered soldiers using the shipping container in which he was billeted to smoke hashish he reported it.Two days later members of his platoon, including Gibbs and Morlock, accused him of "snitching", gave him a beating and told him to keep his mouth shut. The soldier reported the beating and threats to his officers and then told investigators what he knew of the "kill team".Following the arrest of the original five accused in June, seven other soldiers were charged last month with attempting to cover up the killings and violent assault on the soldier who reported the smoking of hashish. The charges will be considered by a military grand jury later this month which will decide if there is enough evidence for a court martial. Army investigators say Morlock has admitted his involvement in the killings and given details about the role of others including Gibbs. But his lawyer, Michael Waddington, is seeking to have that confession suppressed because he says his client was interviewed while under the influence of prescription drugs taken for battlefield injuries and that he was also suffering from traumatic brain injury."Our position is that his statements were incoherent, and taken while he was under a cocktail of drugs that shouldn't have been mixed," Waddington told the Seattle Times.
جنود اميركيون قتلوا عراقيين وافغان للترفيه وجمعوا اصابعهم للذكرى
كشفت صحيفة "لغارديان" البريطانية عن محاكمة جنود أميركيين قاموا بقتل مدنيين أفغان للترفيه، كما احتفظوا بأصابع القتلى للذكرى!وأفادت الصحيفة أن 12 جندياً أميركياً يواجهون تهمة تشكيل "عصابة قتل سرية"، حيث قام ثلاثة منهم بقتل ثلاثة مواطنين أفغان عشوائياً، وجمع أصابع الضحايا كغنائم حرب بعد زرع أسلحة بجانب جثث الضحايا للزعم أنهم من "الإرهابيين"، كما اتهم سبعة منهم بالتستر على عمليات القتل والتنكيل.وقامت "العصابة السرية" بقصف المدنيين وإطلاق النار عليهم عشوائيا، وجمع اصابعهم للذكرى، والتقاط الصور بجانب جثث الضحايا، كما قام أعضاء من هذه العصابة بسرقة وتعاطي "الحشيش"، كما قتلوا أحد أفراد الشرطة الأفغانية عندما حاول التلبيغ عنهم في مدينة قندهار.واعترف المتهمون بأن العصابة السرية تشكلت بعد وصول الرقيب كالفن جيبس الذي تباهى بجرائم عديدة أفلت منها في العراق؛ عندما كان يرمي القنابل على المدنيين متأثرا بفيلم بلاتون، وكان يزهو بأنه قتلهم دون رقيب ولا محاسب وأفلت بالعديد من عمليات القتل في بغداد.
(وكالات)
9/9/2010
|
Welcome to Tayseer Nazmi website!
مرحبا بكم في موقع تيسير نظمي
Site is underconstruction, we offer you other sites at the moment:
nazmis.com
nazmi.org
nazmi.us
tnazmi.com
الموقع قيد الإنشاء حاليا ويمكنكم زيارة مواقعنا الأخرى أعلاه
مواقعنا المتجددة
http://www.nazmis.com/
الدهام يستقبل نظمي في مكتبه والمهرجان يوم 14 نوفمبر
استقبل مدير مهرجان المسرح الأردني ومدير مديرية الفنون والمسرح الدكتور سالم الدهام ظهر اليوم في مكتبه في جبل اللويبدة مدير عام حركة إبداع الأستاذ تيسير نظمي وقد حضر اللقاء المخرجان المسرحيان حكيم حرب وغنام غنام وعدد من الفنانين والعاملين بمديرية المسرح وقد سعدت حركة إبداع بالتفعيل غير المسبوق للفعاليات المسرحية في الأردن الذي يقوم به الأكاديمي الناشط الدكتور الدهام وحصلت إبداع على معلومات ليست للنشر حاليا وسيعلن عنها في حينه من قبل وزارة الثقافة
انتخابات لجان رابطة الكتاب الجمعة القادمة
تستعد حركة إبداع لخوض انتخابات لجان رابطة الكتاب في الأردن يوم الجمعة المقبل في الثاني من أكتوبر /تشرين أول ومن المنتظر أن تركز الحركة على تفعيل لجنة الدراسات والنقد تفعيلا غير مسبوق لفلترة ما يعتري نشاط الرابطة من شوائب دون المستوى الذي تطمح إليه
رئيسة أوميديا
Omedia Website:
موقع أوميديا
Elza Websites:
موقع إلزا الجديد
رئيسة إلزا
الجبل الذي سحرنا
اسكندر حبش
بالتأكيد لن تبقى بعد قراءة الكتاب، عمّا كنت عليه قبل أن تقرأه. هي فكرة شخصية بالطبع، ولا تجبر أحدا آخر، لكن لشدّة سحره، أجدني منساقا إلى قول ذلك. إذ لا بدّ من أن تأخذك هذه الكتابة «الإنسانوية» المدهشة، التي خطها واحد من كبار كتّاب القرن العشرين إلى رحلة في الذاكرة وفي الروح وفي الأعصاب، إلى رحلة تتسلق فيها جبلا صعبا لن تصله إلا بصعوبة، لكن أيضا إلى رحلة تتمنى أن لا تنتهي على الرغم من طولها، وعلى الرغم مما ستتركه عندك من أسئلة كثيرة حارقة، لا عن معنى الكتابة فقط، بل عن معنى هذه الإنسانية التي نحياها. لا أعرف حقا، إن كانت رائعة توماس مان «الجبل السحري» قد ترجمت سابقا إلى اللغة العربية. واعترف بأني لم أقرأها من قبل في أيّ لغة أخرى. لذلك أجد في صدورها اليوم عن «منشورات الجمل» بترجمة لعلي عبد الأمير صالح عملا يستحق أن نقف عنده مطولا، وبخاصة أنه الكتاب الذي أثّر في كلّ الأدب الألماني في القرن العشرين، ومن الجميل جدا أن نجده في ترجمة جيدة في المكتبة العربية، إذ لربما يمتدّ أيضا سحره في كتابتنا العربية. عرفنا توماس مان في العديد من أعماله لا سيّما عبر رائعته الأخرى «الموت في البندقية»، لكنه هنا يذهب أكثر إلى تلك الكتابة التي لا تعرف منها الخلاص، إذ تعيش معها، على الرغم من أنه كتاب حول هذه «الأوروبا» التي فقدت نفسها إلى الأبد، بيد أن الأمر ينتهي بك إلى القول إنها الإنسانية التي تفقد نفسها، ولست أنت سوى جزء منها. هي قصة هانز كاستروب، المهندس الشاب، الذي يقوم بزيارة نسيبه يواكيم زيمسين الذي كان يتلقى العلاج في مصح «برغوف» في جبال الألب (دافوس)، إذ كان من المقرر أن يبقى عنده ثلاثة أسابيع، بيد أنه بقي لسبع سنوات راقب خلاله كل تلك العينات البشرية التي فتحت أمامه أفاقا وفضاءات مختلفة. ففي كل مرة كان يلتقي واحداً من أولئك المقيمين في هذا المصح، كانت الرحلة تأخذه إلى أماكن أخرى، في الروح، ليخرج بعد كل لقاء شخصا مختلفا. القراءة أيضا تبدو مشابهة، فكلما تقدمت بك الصفحات، كلما أحسست أن شيئا في داخلك قد تغيّر. سبع سنوات قضاها كاستروب إذاً. سنوات تنتهي ببداية الحرب العالمية الأولى حيث نجد كاستروب في قلب المعركة، من دون أي تفاصيل أخرى. هل هي الحرب التي نسمع أطيافها في هذا البلد، هي التي جعلتني أغرق في هذا الكتاب؟ أحب أن أنسى هذه الفكرة. كل ما أرغب فيه، الإشارة إلى عمل يستحق أن نقرأه. بالأحرى تعاتب نفسك، كيف لم تقرأه من قبل، إذ لعلني كنت قمت برحلة بعيدا عن هذا الجحيم الذي يسمى لبنان.
Tayseer Nazmi's Contributions to alwatanvoice.com
|
الاردن والوطن البديل بقلم : د عمر حمد
Is Palestine the alternative homeland for the Jordanians ?
We, just ask questions in a satiric way in order to direct the Arabs' way of thinking,
though the writer in this article is not so brave to say something new.
Another question may emerge here
Is Jordan dedicated equally to all Jordanians
When a country is dedicated for only 10% of its population, then it is not a democracy nor it is a country.
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-174448.html |
|
The Most Dangerous Site
That Had Been Attacked:
موقع إلزا القديم
Elza's Old Website: |
|
|
|